السلامي يحسم في لائحة المغادرين للرجاء
مع تيلي ماروك
دخل فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم في مفاوضات مع لاعبيه، الذين يرغب في تجديد عقوده، والتي تنتهي مع الفريق مع متم الموسم الكروي الجاري، إذ وضع مسؤولو القلعة الخضراء باستشارة مع المدرب جمال السلامي، تصورا أوليا لرجاء الموسم المقبل، في ظل اللاعبين الموجودين وكذلك اللاعبين المعارين والمراكز التي يمكن استقدام لاعبين في مكانها، خلال "الميركاتو" الصيفي المقبل.
وكشف مصدر مطلع لـ"الأخبار" أن مسؤولي الفريق الأخضر فتحوا باب المفاوضات مع أنس الزنيتي، حارس مرمى "النسور"، من أجل تجديد عقده الذي ينتهي متم الموسم الكروي الحالي، بعد أربع سنوات قضاها في الفريق الأول قادما من الجيش الملكي، إذ يسعى مسؤولو الرجاء إلى التجديد لحارس المرمى الأول للفريق والمنتخب الوطني المحلي، عبر عرض جديد يغري الزنيتي بالاستمرار في القلعة الخضراء.
وأبدى الزنيتي موافقته الأولية لتجديد عقده مع الفريق الأخضر، في ظل رغبته الاستمرار في أحضان الرجاء، خاصة أن الحارس لم يتلق أي عرض احترافي، في حين أمهل مسؤولو الرجاء حارسهم أياما قليلة، من أجل إخبارهم بقراره النهائي.
وعكس الزنيتي، فمن المرتقب أن يشهد سوق الانتقالات الصيفية المقبلة رحيل كل من عبد الرحيم الشاكير وإلياس الحداد والليبي سند الورفلي عن الفريق الأخضر، وهم اللاعبون الذي تنتهي عقودهم مع الرجاء متم الموسم الكروي الجاري، وكذلك محسن متولي الذي ينتهي عقده هو الآخر مع الرجاء نهاية الموسم الحالي، في ظل عدم رد نهائي من السلامي حول مصير متولي، بسبب تقدمه في السن وانتظاره مردوده في الموسم الحالي مع الفريق، وإمكانية العودة إلى سابق عهده وتحمل قيادة الفريق في قادم المباريات.
وأورد مصدر الجريدة أن تعاقدات "الميركاتو" الشتوي الأخير، التي تصدرها بدر بولهرود، والمدافع البوركينابي واتارا سومايلا والشاب سعد، ما هي إلا بداية لتحضيرات رجاء الموسم المقبل، إذ تعاقد الفريق مع مدافع أوسط لمساعدة مروان الهدهودي، في حال رحيل الحداد والورفلي والشاكير، فيما عزز الرجاء ترسانته بلاعبين اثنين، واحد مجرب وآخر شاب لإعادة الحيوية للفريق، في انتظار عودة مجموعة من اللاعبين المعارين مع نهاية الموسم الجاري، لبقاء أفضلهم للدفاع عن ألوان فريق الرجاء الرياضي خلال الموسم المقبل.