رياضة الرجاء/ النهضة البركانية.. لمن تقرع أجراس كأس العرش؟
مع Télé Maroc
تجرى، مساء اليوم السبت، مباراة نهائي كأس العرش لكرة القدم بين الرجاء الرياضي والنهضة البركانية، التي يحتضنها المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، والتي من المرتقب أن يحضرها جمهور غفير من الطرفين.
ووصل الفريقان للمباراة النهائية بعد فوز الرجاء الرياضي، الأحد الماضي، على غريمه الوداد الرياضي بهدف في دور نصف نهائي المسابقة، وهو الدور الذي فاز فيه النهضة البركانية على خصمه الفتح الرباطي بضربات الترجيح بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
ويأمل مدربا الفريقين البيضاوي والبركاني في تحقيق أول لقب لهما مع نادييهما، إذ يسعى عمر نجحي، مدرب النهضة، إلى رفع اللقب الفضي بعد سنة قضاها في الفريق ووصل فيها إلى الرتبة السادسة في ترتيب الدوري الوطني وأقصي من كأس «الكونفدرالية» ليجد نفسه منافسا على لقب كأس العرش الذي يحمل الفريق البرتقالي لقبه الذي حاز عليه الموسم الماضي في مباراة نهائية ضد الوداد الرياضي.
ويسعى مدرب الرجاء الرياضي، جوزيف زينباور، إلى افتتاح مساره مع الفريق الأخضر، وهو الذي لم يكمل شهره الأول، بتتويجه بلقب رفقة النادي يسهل عليه ما تبقى من مساره الرياضي رفقة «النسور»، والذي يمتد لموسمين رياضيين، قبل دخول المجموعة في تربص إعدادي تحضيرا لكأس سلمان للأندية العربية الأبطال التي تجرى بالمملكة العربية السعودية نهاية الشهر الحالي.
ومن المرتقب أن تشهد المواجهة حضورا جماهيريا مكثفا من أنصار الناديين، إذ ستكون الطريق السيار نحو العاصمة الرباط ملونة باللونين الأخضر الرجاوي والبرتقالي البركاني، رغم أن جمهور الرجاء من المرتقب أن يكون الأكثر كثافة لقرب العاصمة الإدارية التي يحتضن مجمعها الرياضي مولاي عبد الله المباراة من العاصمة الاقتصادية مقر أنصار الرجاء، بالإضافة إلى شعبية الفريق الأخضر الجارفة.
وستكون الطريق السيار مؤمنة بالعديد من رجال الأمن في كل مداخل الرباط، خاصة من جهة الطريق السيار بين الدار البيضاء والعاصمة التي سيتخذها أنصار الرجاء طريقا للوصول إلى المجمع الرياضي، إذ وضعت المصالح الأمنية خطة محكمة لمرور مباراة النهائي دون أضرار تذكر، سواء في رحلة الذهاب أو الإياب، مهما كانت هوية الفريق الفائز بلقب كأس العرش.