إصابات البلجيكي هازارد رفقة الريال أكثر من أهدافه
مع تيلي ماروك
تعرض البلجيكي إيدن هازارد لاعب وسط ريال مدريد، من جديد لإصابة عضلية جديدة، ولم يستكمل التدريب يوم أول أمس الأربعاء، ليغيب عن الملاعب عدة أسابيع أخرى، وفقا لما قالته النسخة الإسبانية لموقع «غول»، حيث أشارت إلى أن البلجيكي تعرض للإصابة رقم 9 منذ انضمامه للفريق الملكي.
ويبدو أن تاريخ هازارد مع الإصابات لا ينتهي، حيث تعرض لإصابة جديدة ويتعين عليه البقاء بعيدا لعدة أسابيع، إذ لم يتدرب البلجيكي رفقة زملائه، منذ أول أمس الثلاثاء، في إجراء احترازي جراء بعض الإرهاق الجسدي.
ومع ذلك، ففي الساعات القليلة الماضية، أصيب هازارد مرة أخرى، حيث يعاني لاعب خط الوسط من شد عضلي، وبعد الفحوصات الطبية التي أجراها النادي، عقب الحصة التدريبية، تبين أنه لن يتمكن من مواصلة اللعب، تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
وشكل خبر الإصابة الجديدة كالصاعقة على ريال مدريد، وأيضا على اللاعب الذي يشعر بالضيق الشديد من إصاباته، التي تتكرر منذ وصوله إلى النادي الملكي، إذ سيغيب عن مواجهات الدوري الإسباني، ضد ويسكا، خيتافي، فالنسيا وريال بلد الوليد، ما يعني أنه سيقضي قرابة شهر في إجازة بسبب مشاكل العضلات.
وهناك تشخيص لحالة اللاعب أكثر تفاؤلاً يسير نحو الاعتقاد بأنه سيخرج ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، على الرغم من أن الحذر والبروتوكولات الطبية تشير إلى أنه يحتاج إلى حوالي أربعة أسابيع للتعافي، وبالتالي من المشكوك فيه مشاركته أمام أتلانتا في دوري أبطال أوروبا في ذهاب دور 16، يوم 24 فبراير الحالي.
ويغيب هازارد عن النادي الملكي، بعد تعرضه للإصابة التاسعة، ما بين آلام في العضلات، أو إصابة في الشظية، أو إصابة في الكاحل أو كدمة أخرى، أو ألم في الفخذ أو حتى جراحة بسيطة في الكاحل، فضلا عن فيروس «كورونا»، وفي المقابل خاض 35 مباراة فقط بقميص ريال مدريد منذ قدومه منذ عام ونصف، اكتفى خلالها بتسجيل 4 أهداف وتقديم 7 تمريرات حاسمة، وهو ما لا يتماشى مع القيمة الضخمة التي دفعها النادي الملكي لضمه، والتي بلغت 115 مليون يورو.