الزنيتي يتبرأ من سبه جمهور الرجاء
مع Télé Maroc
تبرأ أنس الزنيتي، عميد الرجاء الرياضي لكرة القدم، من دخوله في شنآن مع أنصار الفريق الأخضر وسب بعضهم بعد نهاية المباراة الأخيرة ضد الشباب الرياضي السالمي التي انتهت بالتعادل السلبي، والتي احتضن أطوارها ملعب البشير بالمحمدية برسم الجولة التاسعة من الدوري الوطني الاحترافي.
وأكد الزنيتي، لعضو من المكتب المسير للرجاء الرياضي، أنه استفسر المناصرين فقط حول أسباب السب والشتم الذي يتلقاه هو شخصيا واللاعبون، قبل أن يغادر باحة ملعب البشير عقب تدخل من رجال الشرطة، قبل أن يفاجأ بتأويل القصة بكونه رد على تفاعل الجمهور بالسب والشتم.
وطالب الزنيتي بإعادة شرائط الفيديو التي توثق الحالة، مؤكدا أن غالبيتها توثق لعدم تلفظه بأي كلام خارج عن النص، بل استفسر، بإشارة بيديه فقط، عن أسباب السب، وهو الوضع الذي لم يدم سوى ثلاث أو خمس ثوان حسب حارس مرمى الرجاء، قبل أن يتدخل رجال الأمن لتهدئة الأوضاع وتفرقة الجمع، مؤكدا أنه لا يمكنه أن يقوم بسب مناصري الرجاء الذين لهم الفضل في ما وصل إليه، وهم السبب في مساره رفقة الفريق الذي وصل سنته الثامنة.
وكان جمهور الرجاء طالب بعرض كل من أنس الزنيتي وروجي أهولو على اللجنة التأديبية للفريق بسبب دخولهما في شنآن مع أنصار الفريق عقب مباراة الشباب الرياضي السالمي الأخيرة، بعد التقاط لقطات للاعبين وهما يردان على استفزازات الجمهور.
وارتباطا بالرجاء دائما، ودع حكماء الفريق الرئيس السابق عبد القادر الرتناني، الذي كان أول رئيس للفريق الأخضر فاز بلقب الدوري الوطني وعصبة الأبطال الإفريقية في نسختها السابقة، وذلك أثناء حضورهم، أول أمس الثلاثاء، تشييع جنازته بمقبرة الرحمة.
وحضر لتوديع الراحل العديد من رؤساء الرجاء السابقين، من بينهم أحمد عمور، وجواد زيات وأنيس محفوظ، وكذلك العديد من المسيرين الذين اشتغلوا مع الراحل في الرجاء، وكذلك رؤساء جمعيات أنصار الفريق الأخضر.
وكانت مناسبة توديع الراحل فرصة لمناقشة وضع الرجاء الحالي، حسب ما أكده مصدر مطلع لـ«الأخبار» حضر تشييع الجنازة، إذ طلب الحكماء من بعض الأنصار ضرورة الصبر على عمل الرئيس الجديد، مؤكدين أن الفريق في الرتبة الأولى في البطولة رغم كل المشاكل التي يتحدث عنها الجميع، ومطالبين بمؤازرة اللاعبين وإرجاء المحاسبة إلى نهاية الموسم.