أحمد أحمد يتحصن في مدغشقر لتجنب تطبيق عقوبات حبسية
مع تيلي ماروك
قرر أحمد أحمد، الرئيس المعزول عن إدارة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الاستقرار في مدغشقر، وسافر على وجه السرعة إلى بلاده، بعد علمه بقرار توقيفه من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة خمس سنوات.
وكشف مصدر مسؤول داخل «الكاف» أن أحمد أحمد ذهب إلى بلده حتى يهرب من أية عقوبة، حيث يتمتع بحصانة في بلاده، مشيرا إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستظهر أمورا أخرى وتفاصيل جديدة في القضية، والتي يمكن أن تجر وراءها مجموعة من الأسماء وتصدر عقوبات جديدة في حق أحمد أحمد.
وتابع مصدر «تيلي ماروك» ان أحمد أحمد باشر بربط اتصالات مع مجموعة من رؤساء الاتحادات الكروية الإفريقية، بغية الحصول على الدعم له والوقوف في وجه «الفيفا»، كما استعان بمسؤولين بارزين في مدغشقر، إذ يحظى بالحصانة في بلاده، وأن الأخير لن تطبق عليه أي من الأحكام التي يمكن أن يصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
من جهة أخرى، يتمهل أحمد أحمد في الطعن في قرار لجنة الأخلاقيات التابعة لـ«الفيفا»، والتي أمهلته 60 يوما بعد صدور قرار توقيفه، واختار الملغاشي أن يدرس الموضوع مع لجنة قانونية.
وبات مستقبل قيادة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في مهب الريح، بعد توقيف رئيسه أحمد أحمد، وذلك قبل أشهر قليلة فقط من انتخابات رئاسة المنظمة.