«الفيفا» يخلط من جديد أوراق خاليلوزيتش
مع تيلي ماروك
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تبسيط الأمور على الأندية المعنية بمغادرة لاعبيها إلى معسكر المنتخبات في شهر شتنبر المقبل، تماشيا مع الوضع الوبائي السائد في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم.
ويمنح «الفيفا»، وفق بيان صادر عنه، الحق للأندية بمنع لاعبيها من الانتقال نحو بلدانهم، في حال كانوا مجبرين على الخضوع لحجر صحي لمدة أسبوعين أو كانت البلدان التي ينتمي إليها النادي تقضي بضرورة تطبيق الإجراء الوقائي، بهدف ضمان حقوق الأندية وتجنيبها خسارة لاعبيها لأسبوعين كاملين، فضلا عن أسبوع المباريات، وهو ما سيشكل عائقا لها في التحضير للموسم الجديد.
ويرتقب أن تتخذ الدول المعنية، مجموعة من الإجراءات الاحترازية أمام لاعبيها الوافدين من الخارج، من قبل إخضاعهم لفترة الحجر الصحي أو جعل الفترة محدودة لا تتجاوز 5 أيام لضمان الصحة العامة وسط المنتخبات، حماية لحقوق اللاعبين وفريقهم، وتفاديا لتبعات سلبية قد تضر بمسارهم الكروي، على وجه الخصوص بحرمان اللاعبين من تحضير متكامل مع فرقهم.
وأمام الوضع الوبائي الراهن، سيجد البوسني وحيد خاليلوزيتش الناخب الوطني، صعوبة في تحديد لائحة المشاركين في معسكر شتنبر المقبل، بالنظر إلى اعتماده على اللاعبين المحترفين الممارسين في مختلف الدوريات العالمية، ما قد يزيد من فرضية اكتفائه باللاعبين المحليين بشكل مؤقت في انتظار، أن يستقر الوضع الوبائي بشكل عام. وتشير بعض التقارير إلى أن الناخب الوطني، يتابع عن كتب مجموعة من العناصر الممارسة بالدوريين البلجيكي والهولندي، لتعزيز ترسانته البشرية، وقد كلف مجموعة من أعضاء طاقمه التقني، بإعداد تقارير تقنية عن مسار كل لاعبي اللائحة الموسعة التي يتوفر عليها.
وينتظر، أن يجتمع خاليلوزيتش بفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، لتدارس الوضع قبل الحسم في اللائحة المرشحة لدخول غمار معسكر شهر شتنبر المقبل، والمزمع إجراؤه بالمركز الرياضي محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، تحسبا للاستحقاقات المقبلة، خاصة وأن استئناف البطولة الوطنية، ترتب عنه إصابة عدد كبير من لاعبي الفرق الوطنية بقسميها الأول والثاني، وتسبب في تراكم المباريات المؤجلة من جديد، وإرباك لجنة البرمجة التابعة للعصبة الاحترافية.