شبح رونالدو يحاصر من جديد الريال
مع تيلي ماروك
ودع نادي ريال مدريد لكرة القدم كأس السوبر الإسباني، بخسارته أمام فريق أتلتيك بيلباو بنتيجة هدفين لهدف واحد، الخميس الماضي، في دور نصف النهائي، ليفقد لقبه الذي حققه العام الماضي. وجاء هذا الإقصاء، بعد تعثره في مباراته الماضية بالدوري الإسباني، بتعادله سلبيا مع أوساسونا في عقر داره، ضمن منافسات الجولة 18.
وتسبب التعثر الأخير في تأخر النادي الملكي عن أتلتيكو مدريد، متصدر «الليغا»، بفارق 4 نقاط، رغم خوض الأخير مباراتين أقل من جاره في العاصمة الإسبانية، خاصة وأن الريال لا يزال يعاني على الصعيد الهجومي للموسم الثالث على التوالي، وبالتحديد منذ رحيل هدافه التاريخي البرتغالي كريستيانو رونالدو في صيف عام 2018 صوب جوفنتوس الإيطالي.
إذ بعد مرور 18 جولة على بداية الدوري الإسباني، اكتفى الريال بتسجيل 30 هدفا فقط، أي بمعدل 1.7 هدف في كل مباراة، ليأتي ثالثا في قائمة الفرق الأفضل من الناحية الهجومية، خلف برشلونة (37 هدفا)، وأتلتيكو مدريد (31 هدفا).
وانخفض المعدل التهديفي لـ«الميرينغي» في السنوات التي تلت رحيل رونالدو، حيث سجل الفريق 100 هدف في عام 2019، بينما أحرز في العالم التالي 9 أهداف أقل، وهو أسوأ سجل تهديفي له منذ عام 2005.
وانخفضت نسبة أهداف ريال مدريد في آخر 3 سنوات منذ رحيل رونالدو بنسبة 40 في المائة، وذلك مقارنة بما حققه في 2017 بتسجيله 156 هدفا، و142 هدفا في 2018، الذي لعب «الدون» نصفه فقط بقميص النادي الملكي.
وبلغ المعدل التهديفي للريال في حقبة رونالدو 2.7 هدف كل مباراة، حيث أحرز 1385 هدفا في 503 مباريات، لكنه انخفض إلى 1.8 هدف كل مباراة منذ رحيله، إذ سجل الفريق 241 هدفا في 136 مباراة.