مع البطولة يحلل لقاءات الجولة الثالثة ومباريات كأس العرش
مع
في حلقته الثالثة برنامج مع البطولة يواصل رحلته الطويلة بالملاعب الوطنية حيث حط الرحال بمدينة الجديدة، الدفاع الحسني الجديدي ومولودية وجدة بملعب العبدي، لقاء مفتوح كثير المحاولات لكن دون تسجيل للأهداف، نتيجة بيضاء لم ترق لتطلعات كل من المدرب بادو الزاكي وعبد الحق بنشيخة، الإطار الوطني هشام الروك ومحمد الغوميري إتفقا على أن الدفاع الحسني الجديدي غاب لسنوات عديدة عن تحقيق نتائج إيجابية ومكاناً له بين الكبار في مقدمة الترتيب العام.
أما تطوان فحمامته حلقت عالياً منذ بداية الموسم الكروي الجديد، كان مهدداً آنذاك بالسقوط للقسم الوطني الثاني، هذا الموسم وبإعتماده على المدرسة الإسبانية سيحاول جاهداً بصم سيطرته والرجوع لسكة الإنتصارات
أما واد زم وخريبكة في لقائهما الأول هذا الموسم، فرض فيه الخريبكيون سيطرتهم وفازو في اللقاء بهدف قاتل في الدقيقة الثالثة والسبعين، رشيد الطاوسي مطالب بتصحيح أوراقه رغم الفوز على واد زم بهدف وحيد
حلقة هذا الأسبوع من برنامج مع البطولة في موسمه الثالث، سلط الضوء أيضاً على لقاءات كأس العرش، وبالتحديد لقاء الوداد والجيش الملكي، بعيداً عن كل ما نسف أزيد من ساعتين من الإبداع الجماهيري بتيفو الوداد، خرجت الأنصار من أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، وراح ضحية الشغب مشجع عسكري عاد للديار جثةً هامدة، عموماً لقاء لم يتوقع أحد نتيجته النهائية، ثلاثية لواحد كانت كافيةً لإخراج بطل الدوري المحلي الوداد، والتركيز على اللقاءات المقبلة
العساكر بدايتهم في الدوري المحلي هذا الموسم وختامهم للموسم الماضي طرح العديد من التساؤلات، أما الوداد فخسارته الرهان الفضي جعله يركز على الواجهة الأفريقية والمحلية وكذا العربية
القطار لازال مواصلاً لرحلته الأفريقية ومن بوابة دوري الأبطال وضع مباراة الرجاء البيضاوي والنصر الليبي تحت المجهر، الأطر الوطنية الحاضرة، إتفقت أيضاً على أن الرجاء ورغم بلوغه دور المجموعات، لم يكن آداؤه ضد النصر الليبي كما توقعه الجميع، وغياب كل من الحافيظي مؤقتاً ومحسن ياجور وزكرياء حدراف نهائياً أثر سلباً على خط الوسط والهجوم للنسر الأخضرحلقة مع البطولة ختمت محاورها بمسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية، حسنية أكادير ونهضة بركان ضمنا مكاناً لهما في الدور المقبل، مهمة لن تكون صعبةً لممثلي المغرب في المسابقة، وبركان أمام إمتحان رد الدين وإنتظار تكرار المشهد السابق بوصوله للنهائي والظفر بالكأس الفضية.