الثالثة ثابتة.. الزواج الثالث في حياة مشاهير السياسة والفن والرياضة والدين
مع
قيل والعهدة على القائل إن الزواج «نصيب»، وفي روايات أخرى فإن النصيب يتردد على صاحبه أو صاحبته أكثر من مرة. آمن العديد من المشاهير خاصة في الوسط الفني بمبدأ «زوجة واحدة لا تكفي»، واختار فئة من السياسيين النكاح «مثنى وثلاث»، بتزكية من «قنديلات» لا يجدن حرجا في المشاركة في الحياة الزوجية لصقر سياسي ولو كلاعبات احتياطيات. لكن الفنانات هن الأكثر استعدادا لاستبدال «فراش» الزوجية وتكرار حفلاتها وتنويع أماكن شهور العسل.
لا يجد المشاهير حرجا في استبدال الشريك، حين تنتهي صلاحيته، لأن الطلاق لا يرعبهم، وتوقيع عقد قران ثان أو ثالث ليس نهاية العالم، رغم وصف الطلاق بأبغض الحلال إلى الله.
من بين زعماء العالم عبر التاريخ، حطم المولى إسماعيل الرقم القياسي في الزواج، فحسب كتابات الدبلوماسي الفرنسي «دومينيك بيسنو» الذي عاصر السلطان العلوي، فإن الأخير احترم شرع الله واكتفى بأربع زوجات، لكنه وسع نشاطه وارتبط بخمس مائة جارية.
في زمننا يحن المشاهير لغارات السلطان المولى إسماعيل، ولهيمنة «سي السيد»، لكن للعصر الحالي متطلباته واحتياجاته، بعد أن سقط وهم «خبز وزيتون إذا جعنا»، بالتقادم، وأصبح بناء عش زوجية يتطلب تخطيطا مسبقا، أما استبدال «قطع الغيار» فتلك حكاية أخرى تبدأ بإشاعة وتنتهي بصور تتهافت عليها مواقع الإثارة.
إذا كانت الزيجة الثانية بمثابة الحظ الثاني، فإن الثالثة تصنف في خانة الدورة الاستدراكية، حيث يتم تجاوز كل الأخطاء التي أفضت إلى الطلاق، خاصة وأن أغلب المقبلين على الارتباط الثالث يعتبرونه فرصة أخيرة للتخلص من علاقات أريق حولها الدم والشتم قبل أن يقتنع كل طرف بجدوى الانسحاب.
في هذا الملف تسلط «الأخبار» الضوء على مشاهير اختاروا عن قناعة لعب الشوط الثالث من مباراة العمر، والارتباط بزوجة ثالثة لاستدراك ما فات.
سعيدة شرف.. فنان ومحامي ورجل أعمال في حياتها
بعد أن ظلت المطربة المغربية سعيدة شرف تصر على الاحتفال بطلاقها وسط موجة استغراب، مؤكدة أن الطلاق سراح للمرأة وانفلات من قيد حياة زوجية عنوانها القلق، فاجأت الفنانة الصحراوية جمهورها بحفل خطوبتها من رجل أعمال مغربي مقيم في الديار الأمريكية، وهو الزواج الثالث لها بعد تجربتين فاشلتين.
في شهر فبراير الماضي أقامت شرف حفلا صاخبا في إحدى قاعات الدار البيضاء منحت فيه لعدد من وسائل الإعلام الإلكترونية حقوق البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وجه الاختلاف بين الحفلين السابقين أن سعيدة لم ترتد الزي الصحراوي، بل ارتدت قفطانا تقليديا مغربيا وتم تزيينها من طرف الفنان جواد كنانة.
للمرة الثالثة تدخل المطربة سعيدة شرف القفص الذهبي، وهذه المرة العريس يعيش خارج المغرب وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتزم الاستقرار فيها، بعدما أكدت أنها جددت معه حبها وقضت معه لحظات جميلة. وكانت الفنانة شرف قد تزوجت لأول مرة سنة 2001، بعدنان جابر لتتزوج بعد ذلك سنة 2010 بأحد المحامين الذي أنجبت منه طفلين.
كان أول عريس لشرف هو الأردني عدنان جابر الذي ارتبطت به سنة 2001 في مدينة العيون، حيث كونا ثنائيا فنيا، وغنت سعيدة شرف أولى أغانيها من كلمات وألحان زوجها السابق عدنان، قبل أن ينفصلا بنفس سيناريو انفصال الفنانين، وتعلن بداية عشق جديد مع المحامي رشيد الشريكي. وفي سنة 2010، أعلنت الفنانة سعيدة شرف زواجها من المحامي في مدينة الدار البيضاء، حيث قضى الثنائي خمس سنوات، من الارتباط لتنتهي القصة بمشاكل تحفظت الفنانة عن الحديث عنها احتراما لأبنائها، رغم أن تفاصيلها تسربت إلى وسائل الإعلام.
الناخب الوطني.. زير نساء إفريقيات يتوج قصة حب عنيفة مع أرملة صديقه
يفضل الناخب الوطني هيرفي رونار عدم الخوض في حياته العاطفية، لكن بعض الوقائع تخرجه عن صمته وتكشف الجوانب العتمة في عالمه الحميمي، آخرها قضية ابنته كانديد التي أعادته إلى الواجهة بعد تعرضها لمحاولة اغتصاب وتداول اسمه في المحكمة باعتباره والد المشتكية، في الوقت الذي يفضل مدرب المنتخب المغربي قضاء إجازته في العاصمة السنغالية داكار رفقة زوجته.
في حوار مع مجلة فرنسية، يكشف هيرفي عن بدايته مع عالم التدريب، ويتبين من خلالها أنه خاض أول تجربة وهو متزوج، يقول: «في سن الثانية والثلاثين، تلقيت مكالمة من المدرب كلود لوروا يقترح علي مرافقته إلى الصين كمدرب مساعد بعد أن تعاقد مع فريق شنغهاي، لا أدري لماذا اختارني أنا بالضبط لكنني قبلت المغامرة». وأضافت الصحيفة الفرنسية في سردها لأول رحلة تدريب لهيرفي بأن هذا الأخير قرر خوض التجربة وسافر إلى الصين برفقة زوجته الأولى، لكن المغامرة لم تستمر طويلا، إلا أنها كانت مؤشرا لبداية علاقة مهنية بين كلود وهيرفي.
بعد ذلك كشفت صحيفة «سيني نيوز» السنغالية، عن وجود مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونارد في العاصمة السنغالية دكار، وقالت إن قصة حب عنيفة تجمع مدرب المنتخب المغربي وأرملة برونو ميتسو المدرب السابق للمنتخب السنغالي، وتناقلت الصحف السنغالية خبر تردد «الثعلب» على منطقة سالي بدكار حيث تقطن فيفيان ديي فيما أكدت صحيفة «جون أفريك» وجود علاقة جادة بين الطرفين، مستندة على تردد أرملة ميتسو على المغرب منذ تعاقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع رونار، إذ ظهرت إلى جانب «زوجها» في الصخيرات وفي عدة ملاعب.
وكانت فيفيان متزوجة بالمدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو الذي تعرفت عليه، عندما أشرف على تدريب المنتخب السنغالي في إحدى الحفلات الخاصة، وظلت زوجة له إلى أن توفي بسبب داء السرطان.
مرت سنوات على رحيل ميتسو وأيقنت أرملته أنها في حاجة أكثر من أي وقت مضى لإعادة إعمار بيتها، وبناء علاقة زوجية جديدة تنهي حالة الحداد التي عمرت طويلا، لذا كان هيرفي سباقا، وهو المتيم بالزيجات الإفريقيات، إلى الدخول كبديل للمدرب الراحل، التي أصبحت قبلة لهيرفي الذي لا يتردد في القول بأنه «سقط في حب إفريقيا وناس إفريقيا» في إشارة لرغبته الجامحة في الارتباط بنساء إفريقيات، خاصة وأن زوجته التي انفصل عنها لها نفس الجذور الإفريقية، قد تعرف عليها أياما قليلة بعد وصوله إلى لوساكا لتدريب منتخب زامبيا.
ليلى غفران.. البحث عن زوج دفعها لإخضاع عدد من الأزواج للتجربة
حطمت ليلى غفران الرقم القياسي الوطني في عدد حالات الزواج والطلاق، سواء تعلق الأمر بزيجات من الوسط الفني أو خارجه. تعددت الروايات حول عدد الأزواج لكن الراجح أنها تجاوزت الثلاث محاولات، بل إنها تزوجت بعد مقتل ابنتها هبة بثمانية أشهر.
كان أول زوج في حياة الفنانة المغربية هو المنتج إبراهيم العقاد، الذي أنتج لها العديد من الأعمال، وهو والد ابنتها هبة التي قتلت في ظروف غامضة. بعد اللجوء إلى أبغض الحلال إلى الله، ارتبطت ليلى بالمخرج المصري أنس دعية، الذي كان في عمر ابنتها إذ كان يصغرها بحوالي ثلاثة عقود، إلا أن الفنانة المغربية استعادت معه نغمة الحياة من جديد وظهرت إلى جانبه في كثير من الحفلات مانحة للإعلام المصري فرصة الغوص في خصوصياتها. لكن الطلاق تم بعد عامين من الزواج، لتبدأ تجربة أخرى مع المطرب العراقي فؤاد مسعود، الذي يكبرها سنا، والذي تتميز أغانيه بالأسلوب الغربي، حيث غنى لها أغنيته الشهيرة «ليلى يا ليلى»، تزوج فؤاد من «ليلى غفران» لبعض الوقت ثم انفصلا وله منها ابنة تدعى نغم.
تروي الفنانة المغربية ليلى غفران قصة تعدد أزواجها، في حوار نشر على موقع صحيفة «السياسة» الكويتي: «كانت رحلة زواجي مثيرة ومليئة بالمفاجآت الأكثر إثارة، فزواجي من مطرب عراقي يدعى فؤاد مسعود، كان يكبرني بعشرين عاما، إلا أنني وجدت فيه حنان والدي، وأنجبت منه طفلتي الأولى «نغم»، ورغم حبي الشديد له، فإن الخلافات عرفت طريقها إلينا».
وعن الزوج الثاني، تقول غفران: «كان مديرَ أعمالي، وبعد انفصالي عن زوجي العراقي بفترة، طلب الزواج مني ووافقت، رغم أنه كان يكبرني سنا أيضا، فحاجتي إلى رجل يملأ حياتي دفعتني إلى ذلك، وتزوجنا بعد انفصالي عن مسعود العراقي بثلاثة أعوام كاملة، وعلى مدار إثني عشر عاما من زواجي به، لم أشعر بأنوثتي، رغم إنجابي طفلتي الثانية «هبة» منه، فإنني لم أتحمل العيش مع رجل وكأنه «غير موجود». كما أنني لم أكن أستطيع خيانته».
قررت ليلى الانفصال عن مدير أعمالها والبحث عن رجل آخر يوفر احتياجاتها ويشبع رغباتها، وبعد مرور عام تزوجت للمرة الثالثة من المخرج دعية، لكنها عاشت نفس سيناريو طليقها، ما أعاد إليها شعور «افتقاد الرجل».
الفلسطينية إيناس الزوجة الثالثة للشيخ الفزازي.. عقد نكاح في رفح
للشيخ الفزازي مسار حافل في عالم الزواج، فقد تزوج مبكرا وعمره لا يتجاوز 22 سنة من فتاة لا يتعدى عمرها 15 سنة، وهي ابنة شيخه محمد الجباري. كانت حصيلة هذه العلاقة عشرة أبناء، من بينهم أربع بنات متزوجات ومستقرات في أوربا.
لكن محمد ما لبث أن تزوج للمرة الثانية سنة 1998، حين كان معلما واختار الارتباط بزميلة له تدرس مادة اللغة الفرنسية، وسنها آنذاك 38 سنة رزق منها بطفلين. اشترطت الزوجة الثانية الاستقلال عن الأولى فاكتريا شقة، خاصة وأن الزوجة الثانية تتمتع باستقلال مالي. في ظل تعدد زيجاته، عاش الشيخ اختناقا ماليا ساهم بعض المحسنين في انفراجه، فراتبه كخطيب مسجد وتقاعده من التعليم لا يتجاوز ثلاثة آلاف درهم، وهو ما جعله يتعاطى للتجارة.
اعتقل الفزازي على إثر تفجيرات الدار البيضاء سنة 2003، وحكمت عليه المحكمة آنذاك بالسجن 30 عاما، غير أنه حصل على الإفراج بعفو ملكي من قبل محمد السادس. بعد تمتيعه بالعفو الملكي في 14 أبريل 2011، رفقة 91 سجينا، بعدما قضى ثماني سنوات وراء القضبان، قادته الأقدار إلى القاهرة ضيفا على حزب النور المصري، هناك عقد الشيخ محمد الفزازي قرانه على فتاة فلسطينية من قطاع غزة، وهذه هي المرة الثالثة التي يتزوج فيها الخطيب. وذهبت رواية أخرى إلى أن الشيخ تعرف على الفتاة الغزاوية «إيناس» عن طريق صديق له بفلسطين، وقيل إنه وقع له وكالة لإتمام إجراءات الزواج بعدما رفض الدخول إلى قطاع غزة لعقد قرانه هناك، بعد حصوله على موافقة زوجتيه الأولى والثانية.
ولدت إيناس في ليبيا وعاشت في خمس دول عربية، إذ انتقلت مع والدها إلى السعودية حيث اشتغل مدرسا للدراسات الإسلامية، كما عاشت لفترة في سوريا ومصر قبل أن تعود لغزة سنة 2008، ومنها إلى المغرب.
أعجب الفزازي بزوجته الثالثة واعتبرها ثابتة، وكانت تشتغل صحافية وعمرها آنذاك 34 سنة، وأنجبت منه طفلتين، لتصبح الحصيلة المؤقتة ثلاث زوجات و15 ابنا وتسعة أحفاد. رغم ذلك فهناك إجماع على أن الزوج يحاول قدر الإمكان العدل بين زوجاته الثلاث، قبل أن يوسع هامش نزواته.
تقول إيناس الزوجة الفلسطينية، إنها رفضت في بداية الأمر الارتباط برجل متزوج، لكن شقيقها حاول إقناعها بأهمية العرض، فكانت جلسة بين الطرفين انتهت بالقبول ليتم تسجيل عقد الزواج في رفح بفلسطين يوم 25 ماي 2012، ومنذ ذلك التاريخ لم تطأ إيناس أرض فلسطين.
ظل الزواج من الفلسطينية هو الأقرب إلى وجدانه، لكن الارتباط الجديد حتم على الفزازي مضاعفة جهده لتدبير القدر الكافي من المال لإعالة أسرة متعددة الزوجات، علما أنه خصص لكل زوجة شقة تنفيذا لمبدأ الاستقلال.
ولأن إيناس مغتربة فلسطينية، فقد ظلت ترافقه في رحلات استكشافية للمغرب، إذ زارت الصحراء المغربية وتوقفت بالداخلة، كما شاركته في زيارات لشمال المغرب رفقة ابتيهما ميمونة وآمنة.
ولأن «الشرع عطانا أربعة» فقد حاول الشيخ الزواج من سورية، لكن الإجراءات الشرعية تعطلت فصرف النظر عن رابع ارتباط، قبل أن يسقط في حب عبدية جرته إلى القضاء.
عائشة لمفنن.. المدام الثالثة للداعية القرضاوي
حين انتشر خبر زواج الشيخ يوسف القرضاوي، الداعية مصري الأصول قطري الجنسية، من سيدة مغربية، نفت صحيفة «فيتو» الإلكترونية الخبر، وقالت إنه مجرد تتمة للصراع السياسي بين المغرب والجزائر، بحكم أن طليقة الداعية هي جزائرية الجنسية، «كان من الطبيعي أن يحقق المغرب مكاسب ولو بسحب البساط من تحت قدم الطليقة الجزائرية»، على حد زعم كاتب مصري.
لكن مع مرور الأيام تبين أنه لا دخل للصراع السياسي بين المغرب والجزائر في قضية زواج القرضاوي، الذي اختار أن يعقد قرانه على مغربية تنحدر من أصول رحمانية وتحديدا من مدينة بن جرير، وتصغره بـ37 سنة. لم ينف يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حينها، خبر اعتزامه دخول تجربة زواج جديدة، فقد تكون الثالثة ثابتة، حيث ظل منذ طلاقه الشهير للجزائرية أسماء بن قادة، التي أصبحت برلمانية باسم حزب جبهة التحرير، تحت رحمة سؤال «سر الانفصال عن أسماء الجزائرية»، وحسب مصادر إعلامية فإن القرضاوي «تعرف عن طريق بعض معارفه في الرباط، على مغربية تدعى عائشة المفنن، وقرر الزواج بها حيث تم عقد القران في قطر»، وساهم في الزواج الثالث تواصل الطرفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع التي «ينشط» فيها العلامة.
حسب المصادر نفسها، فإن عائشة عرضت فكرة الزواج على أسرتها، فوجدت معارضة قوية، قبل أن تعلن التمرد على «فيتو» مجلس الأسرة، بل بادرت إلى طلب لقاء مباشر مع القرضاوي للتعرف عليه، وبعد الموعد «الإلكتروني» تم اللقاء بينهما في العاصمة التونسية بحضور شقيقها، وذلك قبل توقيع العقد.
لعب بعض قيادات العدالة والتنمية دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين عائشة ويوسف، وتقريب الفاصل الزمني بين الطرفين، سيما وأن القرضاوي كان يطل على التسعين من العمر، وبعد مفاوضات قبلت المفنن الزواج «الدعوي»، معتبرة نفسها محظوظة لأنها ستعيش فترة من حياتها في كنف داعية شهير، عرف بفتاويه الدينية وبسعة صدره مع زوجاته.
اقتنعت عائشة بزواجها من رجل خاض تجربتين سابقتين، حيث تزوج القرضاوي امرأتين، الأولى مصرية اسمها إسعاد عبد الجواد «أم محمد» في دجنبر 1958، وأنجبت منه أربع بنات وثلاثة أبناء، وهي تقيم في القاهرة. أما زوجته الثانية التي طلقها فتدعى أسماء بن قادة، وهي جزائرية، وكان قد التقاها في أواسط الثمانينيات حين كانت طالبة في جامعة جزائرية، وسقط في حبها قبل أن يتقدم لخطبتها، ورافقته إلى الدوحة حيث اشتغلت منتجة تلفزيونية في برنامج «للنساء فقط» على قناة الجزيرة القطرية، بدعم من المفتي.
يعتبر القرضاوي من «مغتربي قطر الأولين»، فقد حط الرحال في الدوحة سنة 1961، وكانت حينها تعاني من الفقر وقساوة الحياة، واشتغل الرجل في مجال التعليم الديني حيث عين مديرا للمعهد الديني الثانوي وحصل على الجنسية القطرية، كما تولى سنة 1977 تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر حتى نهاية 1990، وهو أيضا مدير لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر.
تصدى الإعلام المصري للزواج الثالث، دفاعا عن المصرية أم «العيال»، وحصلت ضجة إعلامية أثيرت حول زواج القرضاوي من المغربية عائشة، وهو ما دفعه إلى إلغاء رحلته إلى المغرب والتي كان يعتزم فيها توثيق عقد زواجه لدى السلطات المغربية.
المثير في هذه الحكاية أن إسعاد عبد الجواد، أول زوجة ليوسف القرضاوي، لم تطق خبر زواج بعلها من سيدة مغربية تصغر أحفاده سنا، فماتت كمدا في اليوم نفسه الذي عقد فيه الشيخ قرانه على عائشة المفنن في الرباط ولم يؤجل يوسف موعد زفافه حتى عندما أخبروه أن زوجته في حالة خطيرة.
موحا أشيبان مايسترو أحيدوس.. تزوج ثلاث نساء وبندير
منذ ولادة موحا أولحسين، في قرية أزرو نايت لحسن ببلدة لقباب التابعة إداريا لإقليم خنيفرة سنة 1916، وهو يرتبط بعشق كبير للغناء والطرب، فقد كان الولد موحا راعيا للغنم في تلال قبيلة إشقير أيت يعقوب وعيسى. التحق بالمسيد وحفظ ما تيسر من القرآن الكريم، لكنه لم يتمكن من ولوج المدرسة العمومية لافتقاد المنطقة لهذا النوع من التعليم العصري، قبل أن يصبح فنان الأطلس و»نسر أحيدوس».
حين اشتد عود الفتى قرر والده الشروع في البحث عن شريكة لحياة ابن مقبل على التجنيد، كان الأب يصر على تزويج موحا أو الحسين أشيبان، قبل أن يلتحق بثكنة «بئر باعوش» بضواحي مدينة سطات، حيث تم تجنيده في فيلق «الكوم» التابع للقوات الاستعمارية.
عندما وقع الاختيار على الابن للمشاركة في الحرب العالمية الثانية ضمن فيلق جيوش الحلفاء في الجبهة المتقدمة من المعركة ضد هتلر، ظهرت رقية في حياته، لكنه سرعان ما غادر المنزل مباشرة بعد قراءة الفاتحة، رافقه طيف رقية ودفه الذي يلجأ إليه كلما داهم القلق زملاءه المجندين.
اختار الجندي الارتباط برقية احساين، التي طلب يدها من عائلتها بمنطقة إملشيل حين كان يخضع لتدريب هناك، واختار أن يحيي حفل زفافه بناء على التقاليد الخاصة بالمنطقة، ويعود إلى قبيلته وهو يتأبط زوجته، التي لم ينعم بعشرتها إلا بعد أن أنهى الانتداب العسكري. وغادر الفتى الثكنة وعاد إلى قواعده الأطلسية، في تمرد كاد أن ينهي حياته، بعد أن رفض الانصياع لتعليمات أحد رؤسائه حين دعاه إلى جانب فيلق يتكون من مغاربة بمداهمة مسجد في الدار البيضاء، وإطلاق النار على بعض الوطنيين، ردا على موقعة مارشي سانترال، إلا أن موحا فاجأ رؤساءه برفض اقتحام حرمة المسجد، فكان مآله الطرد.
أنجب الزوجان طفلا اسمه موحا وسعيد لكنه توفي وعمره ثلاث سنوات، ولم يكتب القدر لرقية حساين الإنجاب مرة أخرى، لكن حب المايسترو الكبير لها جعله يبقيها على ذمته، رغم إصابتها بالعقم. عاش الرجل لحظات قاسية وهو يبكي في وحدته ابنه الفقيد، قبل أن تغادر رقية الحياة سنة 2004، فعاش فترة طويلة منعزلا عن العالم الخارجي.
ارتبط موحا أو الحسين أشيبان بـ «بندير» واحد وثلاث نساء، الأولى، تدعى رقية كانت تجتر مرارة العقم، والثانية تدعى رابحة، التي راهن عليها ليربح أطفالا ويحارب الصمت الرهيب الذي يخيم على البيت، خاصة وأن مقر سكناه كان يجاور أشقاءه وأبناء عمومته الذين كانوا ينعمون بزينة الحياة الدنيا.
ليست رابحة أوراغ الزوجة الثانية، غريبة عن الزوج فهي ابنة موحا وحدو جار العريس موحا، رغم أنها تنحدر من منطقة لقباب، لذا اندمجت بشكل سريع في حياتها الزوجية، نظرا لعامل القرب من أفراد أسرتها، لذا لم تشترط السكن في غرفة نوم أخرى وقضت حياتها في نفس الغرفة التي آوت رقية.
رزق المايسترو موحا والحسين أشيبان من زوجته رابحة بخمسة أبناء وهم محمد وحوسى وبناته إيطوشان ويامنة وفاظمة، كما له أيضا 12 حفيدا، لذا عاد الدفء إلى البيت، لكن رغم تنوع هذا التجمع العائلي وصعوبة تدبير شأن أسرة متعددة الأفراد، اختار موحا البحث عن زوجة ثالثة فتزوج فتاة تصغره سنا تدعى ماما مرزاق، التي أنجب منها ستة أبناء، لترتفع الحصيلة إلى 11 ابنا، وعلى الرغم من تعدد أفراد أسرة موحا أو الحسين إلا أنه ظل الراعي الرسمي والممول الوحيد لأزيد من 22 فردا من أبناء وأحفاد، ناهيك عن مرضه وعدم قدرته على حضور مجموعة من الملتقيات، سيما خارج المغرب.
سقط موحا في شراك ماما، وعبر عن إعجابه بها حين كان يحضر مراسيم حفل زفاف بمنطقة مريرت، فتقدم مباشرة بعد انتهاء الحفل لطلب يدها من والدها، حتى اعتقد هذا الأخير أنها مزحة. قدم العريس لزوجته الثالثة هدايا كثيرة وأصر على إقامة عرس دعي له عائلتا أشيبان ومرزاق.
بعد الزواج، قررت رابحة مغادرة البيت كي تسمح لموحا بممارسة عشقه الجديد لماما، فضلت الزوجة الثانية قضاء ما تبقى من حياتها بعيدا عن رقصات موحا، الذي ظل حريصا على إنجاب الخلف الصالح إلى أن لقي ربه.
ميساء المغربي تعلن زواجها الثالث في برنامج تلفزيوني
حين ظهرت الفنانة المغربية ميساء مغربي ضيفة على برنامج فني في فضائية خليجية، كشفت للصحافية التي تحاورها، سر الخاتم الذي تضعه في أصبعها لتفجر مفاجأة لجمهورها وهي الزواج للمرة الثالثة.
وقالت ميساء مغربي في المقابلة التلفزيونية إن الخاتم باهظ الثمن وهو من الألماس، وأن حجم الألماس الموجود به يبلغ 8.7 قيراطات، ما أصاب المحاورة بالذهول من حجمه وقيمته المرتفعة، فيما لم تفصح ميساء عن هوية الزوج واكتفت فقط بالتأكيد على أنها مرتبطة.
وقالت الفنانة المغربية تعليقا على حجم وسعر الخاتم: «هذا ما يجب أن تأتي به لتتزوج ميساء مغربي»، مؤكدة أنها تزوجت مؤخرا، علما أنها تزوجت في مناسبتين سابقتين، أولهما من رجل الأعمال الإماراتي، أحمد بادي، والتي ظلت متحفظة على ذكر هويته، ومركزه الاجتماعي، طوال فترة زواجهما حتى الانفصال عام 2008. وفي المرة الثانية تزوجت الفنانة ميساء من رجل أعمال سعودي، حيث ارتبطت به عام 2015، دون أن تفصح عن هويته وبعد عامين أعلنت طلاقها منه، دون أن يكون لها أطفال من الزيجتين.
هذه الإشارات التي قدمتها الفنانة ميساء مغربي، أثارت جدلا واسعا حول حياتها الخاصة، سيما وأنها تصر في جميع الارتباطات على عدم إشعار قرانها أو نشر صور الزفاف.
المغربية ثالث زوجة بحياة فارق سلامة العازف بفرقة أم كلثوم
حل الموسيقار فاروق سلامة، عازف الأكورديون بالمغرب رفقة فرقة أم كلثوم، ونال شرف عزف مقطوعات أمام الملك الحسن الثاني الذي كان بدوره عازفا للأكورديون، صاحب الفنان المصري كوكب الشرق أم كلثوم في كثير من أغنياتها وحفلاتها، وعزف ولحن أشهر المقطوعات الموسيقية أمام ملوك ورؤساء العالم مع معظم نجوم زمن الغناء الجميل، كما وضع لمساته على ألحان عدد من الأغانى الشعبية الشهيرة منها «سلامتها أم حسن» وكان وراء شهرة أحمد عدوية وميادة الحناوي.
تزوج سلامة ست مرات وعبر عن رغبته في زواج سابع، وهو الأول له عن طريق «الفايس بوك»، على حد تعبيره. لكنه يذكر اعتراض الفنانة سعاد حسني على زواجه من مغربية التي كانت الثالثة في ترتيب زيجاته، حين قالت له: «هو مفيش بنات حلوة في مصر رايح تتجوز من المغرب».
في حديثه لجريدة الاتحاد الاشتراكي أثناء حضوره حفل زفاف مصري مغربي على نهر النيل، قال العازف الشهير: «أنا أول مصري يزور المغرب عبر السيارة مرتين، حيث كنت أسافر من القاهرة إلى المغرب عبر السيارة، لأني مولع بقيادة السيارات، ومن المغرب سافرت إلى إسبانيا ثم فرنسا، وعدت إلى القاهرة، وهذه العملية قمت بها مرتين. فهذه هوايتي. العلاقة مع المغرب وطيدة، إلى درجة أني تزوجت بمغربية اسمها مرية مزياني البخاري، وكنت كما قلت أسافر عبر السيارة إلى المغرب برفقتها، وكانت الرحلة طويلة وممتعة».