هكذا أحرجت حركة التوحيد والإصلاح الخارجية المغربية
مع
زادت حركة التوحيد والإصلاح، التي يرأسها عبد الرحيم الشيخي، مستشار رئيس الحكومة السابق، من كثافة الضبابية الديبلوماسية التي تخيم على العلاقات بين الرباط والرياض.
وخرج الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم عن واجبات التحفظ في التدخل في الشؤون الداخلية للدول، داعيا السلطة السعودية إلى الكشف عن مصير عدد من شيوخ السلفية المعتقلين من طرف السلطات، والمطالبة بالتراجع عن أحكام الإعدام وإخلاء سبيل كافة العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين بالمملكة السعودية.
وذكرت مصادر مطلعة أن بيان التوحيد والإصلاح ستكون له تأثيرات ديبلوماسية سلبية وسيجعل الخارجية المغربية في حرج، خصوصا أنه لا يمكن فصل الحركة عن الحزب الحاكم.