انفصاليون يحرقون العلم المغربي بباريس ومجلس الجالية يرد
مع مراد كراخي
اجتاحت موجة من الاستياء مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب إقدام نشطاء، أمس السبت، على تدنيس العلم الوطني المغربي ثم إحراقه، بالعاصمة الفرنسية باريس.
ومن جانبه ندد مجلس الجالية المغربية بالخارج بهذا العمل الاستفزازي، معتبرا أن "هذا العمل الصبياني الجبان مس خطير بأحد رموز السيادة الوطنية وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه".
وأكد بلاغ للمجلس، أمس الأحد، أن "تدنيس العلم الوطني هو عمل إجرامي لا علاقة له بحرية التعبير عن الرأي، فإنه يشدد على أن هذا السلوك الهمجي يسيء لأجيال من المغاربة والمغربيات من شمال المغرب إلى جنوبه الذين قدموا تضحيات جسام من أجل استقلال المغرب ووحدة أراضيه ونمائه وتقدمه".
وذكر المجلس بما قدمته، وما تزال، مختلف أجيال المهاجرين المغاربة في سبيل الدفاع عن وطنها الأم المغرب، والتشبث القوي بمقدساته وحرصها على تربية أبنائها على هويته المتعددة المنفتحة والمتسامحة، وتنشئتهم على تمثيله أحسن تمثيل.
وخلص المصدر ذاته إلى أن "مثل هذه الأساليب المستفزة لن تستطيع المس باللحمة الوطنية والعلاقة الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم ملكا وشعبا، والتي ما فتؤوا يعبرون عنه في كل مناسبة".
وأظهر فيديو منشور على "فيسبوك" تبلغ مدته 10 دقائق و32 ثانية، مجموعة من النشطاء في تجمهر بالعاصمة الفرنسية باريس، وهم يقدمون على تدنيس العلم الوطني وحرقه.