ميلشيات البوليساريو في الكركرات
مع تيلي ماروك
رفعت عناصر القوات المسلحة الملكية والدرك الحربي بالمركز الحدودي "الكركرات" (420 كيلومترا جنوب الداخلة) درجة اليقظة إلى حدودها القصوى، بعد توصلها بتقارير ميدانية عن دخول مسلحي جبهة «بوليساريو» حالة من التوتر الشديد، قد يتطور، في أي لحظة، إلى ضغط على الزناد.
وتراقب القوات العسكرية والدرك الملكي وعناصر الأجهزة الاستخباراتية الوضع عن كثب، بسبب تمادي الجبهة الانفصالية (حوالي 14 عنصرا مسلحا موزعين على أربع نقاط مراقبة ومجهزين بسيارات «جيب»)، في ابتداع أشكال جديدة من استفزاز المسافرين والتجار المغاربة وأصحاب وسائقي الشاحنات الكبيرة المتجهين من «الكركرات» إلى النقطة الحدودية على تخوم نواذيبو الموريتانية.
وتعتمد الأجهزة الاستخباراتية العسكرية والمدنية على عدد من المعدات المتطورة والمناظير والكاميرات وأبراج المراقبة لرصد عمليات ومناورات العناصر الانفصالية على الميدان، حيث تمشط هذه العناصر طريقا ملتوية وغير معبدة تعلوها تلال رملية صغيرة تتخذها مراكز لها.