أصبح اسم أنس الصفريوي، رجل الأعمال المغربي والشخصية البارزة في مجال العقارات الإفريقية، متداولا بقوة في الشارع الإنجليزي، كواحد من أبرز المرشحين لشراء نادي شيفيلد وينزداي.
وتداولت وسائل إعلام إنجليزية شهيرة مثل Patreon، The Sun وFootball League World، أول أمس الاثنين، خبر رغبة الصفريوي في شراء نادي شيفيلد وينزداي، وأن رجل الأعمال المغربي دخل في مفاوضات متقدمة لشراء النادي الذي يقع في جنوب يوركشاير.
واعتبر أنه هذه المرة الأولى التي يستثمر فيها مستثمر من شمال إفريقيا في هذا المستوى من كرة القدم البريطانية.
وجاء رد الصفريوي سريعا على الأخبار، إذ نفى رئيس مجلس إدارة مجموعة الضحى العقارية، رسميا التقارير المتداولة حول إمكانية الاستحواذ على نادي شيفيلد وينزداي الإنجليزي لكرة القدم.
من جهة أخرى، نفت مصادر مقربة من أنس الصفريوي الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، حول استحواذ مزعوم على نادي شيفيلد وينزداي لكرة القدم.
وجاء على لسان المصادر: «لم يدخل الصفريوي في أي مناقشات أو مفاوضات، وليست له نوايا استثمارية، بشكل مباشر أو غير مباشر، في هذا النادي أو أي ناد لكرة القدم آخر، وأن هذه المعلومات «غير دقيقة» و«لا أساس لها من الصحة».
ويواجه ديجفون تشانسيري، المالك الحالي لفريق شيفيلد وينزداي الإنجليزي، ردود فعل غير مسبوقة، إذ هو متهم بسوء الإدارة المالية، وانعدام الشفافية، والتأخير في دفع الرواتب. ولم يعد الزعيم التايلاندي، الذي تولى منصبه منذ عام 2015 يستبعد بيع النادي، على الرغم من أنه لا يزال ينكب بنشاط على البحث عن مشتر.
إذ يتوفرالفريق الإنجليزي على حجم ديون إجمالية يتجاوز 85 مليون دولار (90 مليار سنتيم)، بالإضافة إلى ضرائب متراكمة قدرها 12.5 مليون دولار، ورواتب تقدر بنحو 27.2 مليون دولار، وبالتالي فإن حجم ديون نادي شيفيلد وينزداي يصل إلى 124.7 مليار سنتيم.
ولا تتجاوز مداخيل النادي الإنجليزي 33 مليون دولار (35 مليار سنتيم)، ويتوفر شيفيلد وينزداي على قاعدة مهمة من الجماهير وبنية تحتية رفيعة المستوى، لكن بات الفريق يعيش أزمة مالية، تدفع الرئيس الحالي إلى بيع النادي.