الجيش المغربي يدمر آليات عسكرية للبوليساريو بمنطقة المحبس
مع تيلي ماروك
وقعت اشتباكات بين أفراد القوات المسلحة الملكية وعناصر جبهة "البوليساريو" على مستوى الجدار الدفاعي في منطقة المحبس، وكشفت تقارير إعلامية، أن العناصر الانفصالية هاجمت المنطقة كرد فعل على تدخل الجيش المغربي بمعبر الكركرات، وإعادة فتحه في وجه الحركة المدنية والتجارية.
وحسب المصادر ذاتها فقد تعرضت جبهة "البوليساريو" لأضرار جسيمة خلال اشتباكات وقعت مع أفراد القوات المسلحة الملكية على مستوى منظومة الدفاع في المحبس، حيث لم يكن أمام العناصر الانفصالية خيار سوى التراجع بعد رد القوات المسلحة الملكية الذي كان صارما باستخدام صواريخ مضادة للدروع، إذ تم تدمير المعدات العسكرية التابعة للميليشيات الانفصالية بالكامل.
وفي محاولة لتحريف الحقائق، بعث إبراهيم غالي، الأمين العام لجبهة "البوليساريو"، رسالة إلى كل من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيسة الدورية لمجلس الأمن، يحتج فيها على تدخل القوات المغربية بمعبر الكركرات، على الرغم من أن عدسات بعثة "المينورسو" الأممية وثقت واقعة إعادة فتح معبر الكركرات.
وكان بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أعلن، يومه الجمعة، أن القوات المسلحة الملكية أقامت، ليلة الخميس-الجمعة، حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا.