تفاصيل توقيف مشروع عقاري ضخم فوت بطرق غير قانونية بالقنيطرة
مع تيلي ماروك
أقدمت اللجنة الإقليمية المكلفة بقطاع للتعمير والبناء بعمالة القنيطرة بتوقيف مشروع عقاري ضخم يعود لمنعش عقاري مقرب من قيادات «البيجيدي»استغل جائحة كورونا للشروع في بناء مشروع عقاري يتكون من عدة عمارات سكنية فوت له بطرق غير قانونية من قبل شركة مختصة في مجال العقار استفادت من مساحات أرضية شاسعة بموقع استراتيجي بجانب غابة معمورة بمنطقة الساكنية بثمن تفضيلي.
وأفادت مصادر مطلعة لـ «تيلي ماروك» أن المنعش العقاري الذي هيمن على أغلبية البقع الأرضية والعقارات بالقنيطرة والذي ربط مصالح متشابكة مع المجلس الجماعي أقدم على عملية الحفر لبناء المجمع السكني بعدما سهلت له الشركة العقارية المستفيدة من أراضي الدولة الشروع في البناء، حيث سيج مساحة أرضية تبلغ 3000 متر مربع في مخالفة لدفتر شروط والتحملات الذي يتضمن بنودا تنص على رفع اليد على المساحة الأرضية من طرف الدولة التي فوتت هذه المساحة المقدرة بحوالي 40 هكتار على أساس تجزئة متكونة من فيلات وعمارات ومرافق اجتماعية وفضاءات خضراء.
وأكدت المصادر أن المنعش العقاري المقرب من رئيس جماعة القنيطرة ونائبه الأول شرع بشكل سريع في البناء في غفلة من المسؤولين مستغلا وضع حالة طوارئ الحجر الصحي، وأفادت مصادر الجريدة بأن السلطات الإقليمية علمت بهذه التجاوزات ومخالفات قانون التعمير وأمرت بإيفاد لجنة إقليمية للتعمير المتكونة من رئيس قسم التعمير بالعمالة والوكالة الحضرية والسلطات المحلية التي قامت بمعاينة ورش البناء،حيث وقفت على أن صاحبه لا يتوفر على جميع الإجراءات والقوانين المعمول بها للشروع في البناء ناهيك عن مخالفة دفتر التحملات الخاص بالشركة العقارية الكبيرة صاحبة المشروع، وهو ما دفع اللجة بإيقاف المشروع وحث السلطات لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقه مع تحرير تقرير مفصل لرفعه لفؤاد المحمدي عامل إقليم القنيطرة.
وعلمت الجريدة أن المنعش العقاري معروف عليه ببناء العديد من العمارات والعقارات بالقنيطرة وصاحب مشروع كبير شيد فوق مرجة الفوارات رغم أنها تدخل ضمن المناطق المحمية والتي أثارت ضجة لدى الرأي العام،كما أن السلطات سبق أن أوقفت له عدة مشاريع عقارية مخالفة لضوابط التعمير.