انطلاق عملية التجنيد للخدمة العسكرية بعد عامين من التوقف
مع Télé Maroc
دعا عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الشباب المدعوين لأداء الخدمة العسكرية الذين تسلموا أوامر التجنيد، إلى التوجه في التاريخ المحدد لذلك، إلى مراكز الانتقاء والإدماج المشار إليها في أمر التجنيد، وذلك للخضوع لاختبار الأهلية للخدمة العسكرية، وفق بلاغ لوزارة الداخلية، أشار إلى أنه تنفيذا للتعليمات الملكية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المتعلقة باتخاذ التدابير اللازمة لإدماج الفوج المقبل للمجندات والمجندين في الخدمة العسكرية برسم السنة الجارية، سيتم ابتداء من يوم 16 ماي الحالي الشروع في عملية انتقاء وإدماج المجندين للخدمة العسكرية.
وفي السياق ذاته، أشارت وزارة الداخلية إلى أنه «يتعين على الشباب المعنيين الحضور إلى مراكز الانتقاء والإدماج، مصحوبين بأمر التجنيد والبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، ونسخة من عقد الازدياد، وشهادة مدرسية، ونسخة من الدبلوم المحصل عليه، إذا ما توفر ذلك، والأغراض الضرورية الخاصة بهم»، مبرزة أن «الشباب المعنيين بإمكانهم التنقل صوب مراكز الانتقاء والإدماج، مجانا عبر خطوط المكتب الوطني للسكك الحديدية، أو على متن حافلات نقل المسافرين، وذلك باستعمال قسيمات النقل المجانية المرفقة بأوامر التجنيد»، كما أنه بإمكان الشباب المعنيين الحصول على المعلومات المتعلقة بأماكن توفر وسائل النقل الموضوعة رهن إشارتهم عبر الموقع الإلكتروني: www.tajnid.ma، أو الاتصال بالسلطات الإدارية المحلية القريبة من محل سكناهم لهذا الغرض، كما أن المعنيين سيخضعون مباشرة بعد الالتحاق بمراكز الانتقاء والإدماج لاختبارات الأهلية. وسيتم توجيه المجندات والمجندين المؤهلين للخدمة العسكرية مباشرة صوب مراكز التكوين.
وكان عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، قد أعلن عن قرار عودة التجنيد الإجباري، بعدما توقف لسنتين بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، موضحا أنه سيتم استئناف التسجيل في الخدمة العسكرية مرة أخرى سنة 2022، وأن «القوات المسلحة الملكية تولي أهمية كبيرة للخدمة العسكرية، من أجل النهوض بأوضاع الشباب، من خلال تمكينهم من المساهمة في خدمة وطنهم، والحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين».