وزارة الفلاحة تشدد المراقبة على أضاحي العيد
مع Télé Maroc
تستعد السلطات العمومية لفرض قيود على بيع الأضاحي خارج الأسواق المحلية المخصصة لهذا الغرض، على بعد أقل من شهر على عيد الأضحى المبارك. وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إنه «لن يسمح بالتنقل في فترة العيد إلا للأغنام والماعز المرقمة بحلقة العيد»، حسب الوزير، الذي أوضح، خلال عرض قدمه بمجلس الحكومة، المنعقد أول أمس (الخميس)، إنه تم الى حدود 22 يونيو، ترقيم 6,6 ملايين رأس من الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى بمجموع التراب الوطني، وتتم هذه العملية بالمجان لفائدة جميع المربين والمسمنين.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الوزارة، ومنذ بداية سنة 2022، أعدت برنامجا للتتبع المستمر لوضعية تموين السوق بالماشية المخصصة لعيد الأضحى وكذا الحالة الصحية للقطيع، حيث يبلغ العرض المرتقب للأغنام والماعز لعيد الأضحى نحو 8 ملايين رأس، ويقدر الطلب بحوالي 5,6 مليون رأس، مؤكدا أن العرض يغطي الطلب بكثير. وفي السياق ذاته، أوضح الوزير أن المصالح البيطرية للمكتب سجلت أكثر من 242 ألف وحدة لتربية وتسمين الأغنام والماعز المخصصة للعيد، كما يقوم المكتب، مع اقتراب عيد الأضحى، وفق صديقي، بتعزيز عمليات مراقبة وتتبع تشمل على الخصوص مراقبة جودة مياه شرب الأضاحي وأعلاف الماشية والأدوية المستعملة في الضيعات ووحدات التسمين.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أكدت أن أسعار الأغنام والماعز، وخاصة الأغنام، في الأسواق وأسواق المواشي هي في المستويات نفسها التي عرفها الموسم الفلاحي السابق خلال فترة عيد الأضحى، حسب الوزارة، التي شددت على أن «إجراءات حماية الرصيد الحيواني في إطار برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية الذي أطلقه الملك في فبراير 2022، وكذا تحسين الموارد الرعوية والعلفية منذ شهر مارس، مكنا من تحسين وضعية سوق الحيوانات الحية مقارنة بالوضعية قبل شهر فبراير، حيث كانت الأسعار منخفضة بشكل خاص»، مشيرة، بالنسبة للأبقار المسمنة، إلى أن أسعار اللحوم «ظلت عند المستويات المتوسطة المعتادة، أي 62 – 65 درهما/كلغ عند الخروج من المجازر».