أساتذة مؤسسة للتعليم الخاص بسيدي سليمان يطالبون بأداء أجورهم
مع تيلي ماروك
عمد أساتذة إحدى مؤسسات التعليم الخاص بمدينة سيدي سليمان، إلى التوقف عن تقديم الدروس عن بعد، لفائدة المئات من التلاميذ بالمستوى الابتدائي، التي تم الاتفاق في وقت سابق، مع أولياء أمور التلاميذ والتلميذات، على الاستمرار في تقديمها للمتمدرسين، عبر تقنية التراسل الفوري لواتساب)، علما أن إدارة المؤسسة التعليمية، توصلت بالتحويلات المالية لأولياء التلاميذ، التي شهدت أداء مصاريف التنقل، على الرغم من التزام المتعلمين بإجراء الحجر الصحي، الذي فرض عليهم المكوث بالمنازل، قبل أن يتفاجأ هؤلاء التلاميذ، بتوقف هاته الحصص صباح اليوم الأربعاء، حيث كشف مصدر "الأخبار"، بأن الأمر يتعلق بإضراب عن العمل، نفذه أطر التدريس بمؤسسة التعليم الخاص المعنية، بسبب عدم توصلهم بأجورهم المستحقة، التي في ذمة إدارة المؤسسة.
وأكد مصدر موثوق من داخل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي سليمان، متابعة المديرية لهذا المعطى الطارئ، في إطار محاولة إيجاد حل مستعجل للمشكل القائم، مؤكدا، أن نيابة التعليم، عمدت إلى الحرص على تمكين كافة المتعلمين بالمؤسسات التعليمية الموجودة بإقليم سيدي سليمان، من تتبع الدروس المتلفزة لجميع المستويات عبر قناة المديرية الإقليمية على "اليوتيب"، والتي تكلف بتسجيلها وتقديمها أساتذة المديرية الإقليمية، بالموازاة مع حصص التدريس المتلفزة، التي يتم بثها عبر موقع الوزارة الوصية، وكذا قنوات القطب العمومي، في وقت باتت المديرية الإقليمية لوزارة الشغل والإدماج المهني، مطالبة بالتحرك، وإخضاع عشرات مؤسسات التعليم الخاص بالإقليم لعملية التفتيش والافتحاص، ومراقبة مدى التزام مالكيها بتطبيق مقتضيات قانون الشغل.
جدير بالذكر، أن غالبية مؤسسات التعليم الخصوصي بمدينة سيدي سليمان، سبق للسلطات الإقليمية، ان قامت في وقت سابق بدعم هاته المؤسسات، عبر منحها سيارات النقل المدرسي، (حافلتين لكل مؤسسة تعليمية)، وهي العملية، التي تم تمويلها من مالية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مثلما تم صرف اعتمادات مالية جد مهمة، بهدف بناء وتجهيز مؤسسات للتعليم الخاص بسيدي سليمان، تم تسليمها لعدد من التعاونيات القرائية، التي أنشأها "معطلون عن العمل"، بعدما خصص المجلس الإقليمي ميزانية مهمة من أجل صرف مستحقات تكوينهم وتنقلهم، بشراكة مع جامعة ابن طفيل بالقنيطرة.