بطلة فيديوهات "بورنوغرافية" تسلم نفسها لأمن المضيق
مع
قامت بطلة ما أصبح يعرف عند الرأي العام المحلي والوطني، بالفيديوهات البورنوغرافية بالمضيق، مساء الجمعة الماضي، بتسليم نفسها إلى السلطات الأمنية، حيث أحضرت معها ورقة الطلاق من زوجها وتنازله عن متابعتها قضائيا بتهمة الخيانة الزوجية، وذلك بعد أيام من اختفائها بمدينة طنجة.
وكشف مصدر أن الضابطة القضائية بمفوضية أمن المضيق باشرت التحقيق مع المتهمة حول حيثيات وظروف تسريب مقاطع الفيديوهات البورنوغرافية، فضلا عن التمكن من تحديد هوية العشيق المشتبه في وقوفه خلف التسريب والنشر بالمواقع الاجتماعية، وسجلت في حقه مذكرة بحث وطنية من أجل إلقاء القبض عليه وتقديمه للعدالة.
وأضاف المصدر نفسه أن تسريب مقاطع الفيديوهات البورنوغرافية التي ظهرت فيها الفتاة في أوضاع جنسية مختلفة، تسبب في انهيار أسرة بالكامل، حيث قدم بعض الأزواج طلبات لتطليق زوجاتهم بسبب الظهور في الفيديو، فضلا عن الصدمة التي مازالت تعيشها عائلة الفتاة وطليقها إلى الآن.
وينتظر تقديم المتهمة أمام النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، وذلك بعد انتهاء الاستماع إليها في الموضوع، وتوقيع محاضر رسمية تتضمن أقوالها، فضلا عن محاولة الوصول إلى الأسباب الحقيقية وراء نشر العشيق لمقاطع الفيديوهات البورنوغرافية على المواقع الاجتماعية، ونوع العلاقة والخلافات التي حدثت بين الطرفين.
وكان مجموعة من رواد المواقع الاجتماعية تداولوا مقاطع فيديوهات بورنوغرافية لمتزوجة بالمضيق، ولها طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ما خلف صدمة قوية في صفوف أفراد عائلة الفتاة ومعارفها وسكان الحي الذي تقطنه، حيث اشتهرت، بحسب مصادر، بالالتزام بالأخلاق الطيبة والمعاملة الحسنة مع الجميع.
وتظهر مقاطع الفيديوهات الجنسية التي انتشرت بسرعة البرق بين رواد المواقع الاجتماعية، المتهمة وهي تقوم بحركات بورنوغرافية وهي عارية تماما بأماكن مختلفة من المنزل، فضلا عن ظهورها بالحمام وغرفة النوم، وكذا مقطع تظهر فيها وهي ترقص على أنغام موسيقى شعبية رفقة طفلها الذي ظل يبكي ويرفض مشاركتها الرقص والفرح وهي عارية.