حرب بين ساجد ومصلي والعثماني يتفرج
مع
يواصل كتاب الدولة التابعون لحزب العدالة والتنمية خوض حروبهم ضد الوزراء الذين يشتغلون تحت وصايتهم، والذين لا ينتمون إلى حزبهم. فبعد الحرب الباردة التي يمارسها خالد الصمدي ضد وزيره سعيد أمزازي، انطلقت حرب أخرى أعلنتها جميلة مصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، على وزيرها الوصي محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.
وكشفت مصادر مطلعة، أن مصلي تسببت في وقوع "بلوكاج" لتعيين الكاتب العام بقطاعها، بعد محاولة ساجد القيام بمهامه القانونية في التعيين. وبدل أن يتدخل العثماني بصرامة كما فعل مع شرفات أفيلال خلال اختلافها مع عبد القادر اعمارة، ذكرت مصادر موقع "تيلي ماروك" أن رئيس الحكومة يرجح كفة كتاب الدولة المنتمين لحزبه على وزراء الأحزاب الأخرى.