لفتيت : الحالة الوبائية مقلقة ومواطنو هذه الجهات لا يتعاونون
مع تيلي ماروك
أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت خلال اجتماع لجنة الداخلية والسكنى والتعمير وسياسة المدينة، ضمن المناقشة العامة للميزانية الفرعية للقطاع الحكومي الذي يشرف عليه، على أن المواطنين في الدار البيضاء والجهة الشرقية لا يتعاونون في مواجهة الجائحة، وأبدى أسفه الشديد لما وصلت له الحالة الوبائية في هذه المناطق.
وأوضح لفتيت أن هذا الأمر وارد ومطروح في العالم كله، لأن التعب نال من المواطنين "وكلشي عيا"، وأضاف أن هذا الأمر ليس تبريرا وضروري من الالتزام بالاحتياطات المطلوبة لمواجهة الفيروس، وطالب بضرورة بذل مجهودات إضافية، لأن لا حلول أخرى موجودة.
وكشف لفتيت، أنه لحدود الآن الحلول التي أمامنا ليست بالكثيرة، وتتمثل في اللقاح أو اتخاذ الاحتياطات اللازمة، و"يجب أن نضع جميعا يدا في يد لمواجهة الجائحة كداء فتاك"، مضيفا بالقول مع "الأسف الناس مبغاوش يتعاونوا معانا".
وحول أحداث ليلة عيد الأضحى، أكد لفتيت، أن الحكومة كانت أمام خيارين، الأول "هو إلغاء عيد الأضحى، والثاني هو الاحتفال به وأن نطلب من المواطنين عدم السفر"، مضيفا : "اخترنا الخيار الثاني لأسباب منها، ما هو اقتصادي اجتماعي حيث كانت هناك وفرة من الأضاحي في العالم القروي وعيد الأضحى فرصة لتحويل مبالغ مالية مهمة من المدينة للعالم القروي، ولا يمكن حرمان الناس منها، ثم إننا في سنة جافة واش انخليو القطيع عند الكسابة شنو ايوكلوه، هي اذن مجموعة أسباب دفعتنا الى اختيار الاحتفال بعيد الأضحى، ليتم اتخاذ قرار منع السفر".