ابن الوزير السابق خالد الناصري يحكي كواليس رحلة عودة مغاربة من إيطاليا باتجاه طنجة عبر الباخرة
مع تيلي ماروك
خلافا للبلاغ الذي أصدرته وزارة التجهيز والنقل، بخصوص تجهيز سفينتين، تدخلان ضمن الحظيرة التي تم وضعها من طرف الوزارة لنقل المغاربة إلى أرض الوطن، بمختبرات للتحاليل للكشف عن فيروس كوفيد-19، وفقا لتوجيهات السلطات الصحية، كشف المخرج عثمان الناصري ابن وزير الاتصال السابق خالد الناصري، أن السلطات الايطالية تفرض على المسافرين الإدلاء بنتائج الكشف عن الفيروس قبل الصعود إلى الباخرة.
وأوضح الناصري في تغريدات على حسابه بتويتر أن العديد من المغاربة قدموا إلى ميناء "جنوة" بإيطاليا دون توفرهم على نتائج الاختبار للكشف عن فيروس كورونا، لكن السلطات الايطالية رفضت السماح لهم بالصعود إلى الباخرة، التي انطلقت في أول رحلة بحرية نحو ميناء طنجة المتوسط، وكانت وزارة التجهيز والنقل قد أصدرت بلاغ أعلنت من خلاله تجهيز هذه الباخرة بمختبر للتحاليل للكشف عن الفيروس على متنها.
وحكى الناصري كواليس مثيرة حول هذه الرحلة، بعد منعه من صعود الباخرة لعدم توفره على نتائج الكشف عن الفيروس، وبينما كان في الميناء، وصل رجل مسن وهو يلوح بنتيجة اختبار، وأخبر المسؤولين بالميناء أنه لم يتمكن من قراءة النتيجة، فتجمهر حوله عدد من المسافرين بدون ارتداءهم للكمامات الواقية، قبل أن يصاب الجميع بالصدمة عندما تبين أن نتيجة الكشف ايجابية، وهو حامل للفيروس.
وأكد الناصري، أنه رغم التأكد من إصابة الرجل بالفيروس ومخالطته لعدد كبير من المسافرين، تم السماح لهم بالصعود إلى الباخرة المتوجهة إلى مدينة طنجة، وهي نفس الباخرة التي ستعود في رحلة ثانية لنقل المغاربة من ميناء "سيت" بفرنسا، وطالب من السلطات المغربية بتقديم المزيد من التوضيحات بخصوص البلاغات الغامضة التي تصدرها، لتفادي مشاكل الاكتظاظ التي تحصل بالموانئ، وتتسبب في تأخر الرحلات عن موعدها.
كما طالبت أصوات بإخضاع المغاربة القادمين من إيطاليا وفرنسا لفحوصات عند وصولهم للتأكد من خلوهم من الفيروس.