النشرة الرياضية قراءة في الصحف النشرة الإقتصادية النشرة الجوية النشرة المسائية نشرة الظهيرة

زيارة الحموشي للدوحة تحظى باهتمام الإعلام القطري

مع Télé Maroc

حظيت الزيارة الرسمية التي قام بها عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني، إلى قطر، باهتمام وسائل الإعلام القطرية، التي تطرقت إلى الاجتماعات التي عقدها المسؤولون الأمنيون مع الحموشي، إلى جانب مسؤولين في المجال الأمني بعدد من الدول على هامش المشاركة في مؤتمر «ميليبول قطر 2022»، وقد خصت وكالة الأنباء القطرية استقبال المسؤولين الأمنيين القطريين للحموشي، بقصاصة تناقلتها وسائل إعلام قطرية أخرى.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية القطرية في حسابها الرسمي بموقع «تويتر»، أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني وإدارة حماية التراب الوطني، استُقبِل من طرف الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، مضيفة أن الحموشي استقبل أيضا من طرف سعد بن جاسم الخليفي، مدير الأمن العام القطري، وجرى خلال هذه اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمملكة المغربية، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، سيما في المجالات الأمنية.
وبدورها نقلت جرائد «الوطن» و«الراية» و«الشرق» القطرية عن وكالة الأنباء القطرية لقاء المسؤولين الأمنيين القطريين للحموشي، حيث التقى الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة قطر، الحموشي في استقبال رسمي، إلى جانب رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر المرتبط بالأمن والأمن السيبراني، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر والمغرب، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، خاصة في المجالات الأمنية، حيث إن معرض «ميليبول قطر 2022» يشهد مشاركة وزراء وقادة شرطة من 16 دولة، من بينها المغرب.
وقام عبد اللطيف الحموشي كذلك بزيارة مركز القيادة لمواجهة الهجمات الإلكترونية، وعقد جلسة عمل مع كبار المسؤولين القطريين، تقرر على إثرها أن يبعث المغرب فريقا من الخبراء في مواجهة الهجمات السيبرانية لتعزيز فعالية المركز. كما قام المدير العام لمراقبة التراب الوطني والأمن الوطني، بهذه المناسبة، بزيارة إلى غرفة العمليات المكلفة بالتدبير الأمني لكأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وهو ما نقلته بعض الصفحات الإلكترونية بموقع التواصل الاجتماعي لصحف قطرية، مبرزة مدى التعاون بين المغرب وقطر في هذا الشأن