سقوط فتاة في حالة سكر طافح من غرفة فندق مصنف بأكادير ومسؤول كبير بوزارة الصحة في قلب فضيحة أخلاقية
مع
أسر مصدر جد مطلع لموقع تيلي ماروك أن فضيحة من العيار الثقيل تطارد مسؤولا كبيرا بوزارة الصحة، على خلفية علاقته بواقعة السقوط العرضي الذي تعرضت له فتاة عشرينية صباح اليوم من غرفة بالطابق الثالث بإحدى الفنادق المصنفة بمدينة أكادير.
وفجرت الفتاة التي تم نقلها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حيث تخضع اللحظة لعمليات جراحية بعد إصابتها بكسور متفاوتة الخطورة، فضيحة في وجه المسؤول الكبير بوزارة الصحة بعد اعترافها أنها كانت برفقته بالفندق صحبة صديقتها التي لم تكن متواجدة بالغرفة عند دخولها في نزاع مع المسؤول المذكور وسقوطها.
واستنفر الحادث وتصريحات الفتاة التي كانت تبدو عليها علامات السكر الطافح، كل الأجهزة الأمنية ومصالح الإدارة الترابية بالولاية، قبل أن تكشف التحريات الأولية صحة ادعاءات الفتاة بعد أن تأكد المحققون أن المسؤول بوزارة الصحة، الذي كان يترأس مديرية مستشفى جامعي بمراكش قبل أن يصبح الرجل الثاني بوزارة الدكالي، كان يحجز غرفة مجاورة للغرفة التي كانت تتواجد بها الفتاة وصديقتها حسب سجل الفندق المتضمن لأسماء الوافدين على الوحدة الفندقية المصنفة .
وإلى حدود الساعة لا زالت تتواصل التحقيقات القضائية، في انتظار الإستماع للمسؤول المذكور الذي اختفى عن الأنظار مباشرة بعد وقوع الحادث، كما ينتظر أن تكشف صديقة الفتاة التي تعرف رجال الأمن عن هويتها عن تطورات مثيرة في هذه الفضيحة التي قد تنفجر بوزارة الدكالي وتعجل برحيله.