الرئيس المالي في قبضة متمردين و"الخارجية" المغربية تدعو للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية
مع تيلي ماروك
أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، أن المملكة المغربية تتابع بانشغال الأحداث الجارية منذ بضع ساعات في مالي.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن "المملكة المغربية المتمسكة باستقرار هذا البلد، تدعو مختلف الأطراف إلى حوار مسؤول، في ظل احترام النظام الدستوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، من أجل تجنب أي تراجع من شأنه أن يضر بالشعب المالي".
واعتقل متمردون في مالي الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس حكومته فيما يبدو أن الهجوم عبارة عن محاولة انقلاب تتوج أشهرا من الاضطرابات في البلاد.
وقال أحد المتمردين أنه تم اعتقال كيتا ورئيس وزراءئه، سوميلو بوييي. فيما تتحرك عدد من الدول في اتجاه الوساطة في هذا البلد الذي يشهد أزمة متفجرة منذ أشهر.
وعرفت مالي سلسلة مظاهرات شعبية، منذ أشهر مناهضة للحكومة دعت إلى استقالة الرئيس أبو بكر كيتا.
واعتقال متمردون في العاصمة باماكو مسؤولين بمن فيهم وزير المالية في البلاد عبد الله دافي.
وأفاد شهود عيان أن نحو 100 من المتظاهرين الذين دعوا إلى الإطاحة بالرئيس احتشدوا ظهر الثلاثاء في باماكو دعما للمتمردين.