مختل عقليا يعتدي على إيطالية بتيزنيت
مع Télé Maroc
تعرضت سائحة إيطالية لاعتداء بواسطة «ساطور» أثناء مغادرتها، بعد زوال أول أمس الأحد، أحد المقاهي بشارع 30 وسط تيزنيت.
واستنادا إلى المصادر، فإن مختلا عقليا يبلغ من العمر 31 سنة، يعيش حالة تشرد بين أحياء المدينة، وجه ضربة بواسطة «ساطور» إلى السائحة الإيطالية التي حلت بتيزنيت في اليوم نفسه.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الإصابة التي تعرضت لها السائحة البالغة من العمر 51 سنة، كانت خفيفة، ولولا تدخل زبناء وعمال المقهى لكانت السائحة تعرضت لإصابة بالغة.
وفرّ المتشرد بعد الاعتداء على الأجنبية، لكن زبناء وعمال المقهى تمكنوا من القبض عليه ومحاصرته إلى حين حلول عناصر الشرطة الذين اعتقلوه واقتادوه إلى مخفر الأمن من أجل البحث في دوافع ارتكاب هذا الاعتداء، فيما تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية، حيث غادرته بعد ذلك في اليوم نفسه.
ويأتي هذا الاعتداء بعد اعتداء مماثل تعرضت له سائحة أجنبية أخرى بمدينة تيزنيت، شهر يناير الماضي، من قبل مختل عقليا آخر، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول ظاهرة انتشار المختلين عقليا قرب الأماكن العمومية وفي الأسواق الشعبية، رغم مخاطرهم الكبيرة على المارة والمتبضعين.
واستنادا إلى معطيات القضية، فقد أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا النظر في قضية قاتل سائحة وسط سوق شعبي بتزنيت ومحاولة قتل أخرى بأكادير إلى يوم الجمعة المقبل، بعدما سبق أن أصدرت الغرفة الجنائية ذاتها، في 31 مارس الماضي، حكما تمهيديا في حق القاتل البالغ من العمر 31 سنة، يتعلق بعرضه على خبرة طبية يعهد بها إلى مدير مستشفى الرازي بسلا لتحديد «ما إذا كان المتهم أثناء ارتكابه الأفعال المنسوبة إليه مصابا بإعاقة ذهنية، مع تحديد طبيعتها وتاريخها ومدى تأثيرها على قواه العقلية». وحددت المحكمة مصاريف الخبرة الطبية في حدود 1500 درهم تؤدى في إطار المساعدة القضائية، على أن يعرض المتهم على الجلسة القضائية بعد إنجاز الخبرة الطبية.
وبحسب المعطيات ذاتها، فإن المحكمة تتابع المتهم بتهم ثقيلة منها «الإرهاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة القتل العمد».
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى منتصف شهر يناير الماضي، عندما اهتزت مدينة تيزنيت ذات صباح على وقع جريمة نكراء راحت ضحيتها سائحة فرنسية تبلغ من العمر 79 سنة وسط سوق شعبي بالمدينة.