التوفيق يعلن إصابة 287 قيما دينيا بفيروس كورونا
مع تيلي ماروك
أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، يومه الاثنين، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف القيمين الدينيين، بلغ 287 من أصل 67 ألف قيم.
وأوضح التوفيق، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه بعد عملية التلقيح المنتظرة سوف تفتح باقي المساجد المغلقة وتستأنف الأنشطة الدينية المعطلة طوال هذه الفترة، وقال "نسأل الله أن يُيسر سبل القضاء التام على مخاطر العدوى بحملة التلقيح الوشيكة ببلادنا".
وتابع التوفيق أنه "بذلك تفتح كل المساجد، ويستأنف ما تعطل من الأنشطة الدينية، من دروس الوعظ والإرشاد والكراسي العلمية وحفظ القرآن ومحو الأمية وبرنامج التكوين المستمر للأئمة، الأخير الذي تقرر استئنافه في يناير المقبل مع مراعاة الشروط الضرورية".
وكشف الوزير أنه تم التنسيق مع السلطات المختصة لفتح 1700 مسجدا إضافيا لتخفيف الضغط على بعض المناطق، وذلك بعدما لوحظ خلال هذا الشهر الضغط على بعض المساجد، بحيث يعسر تطبيق التباعد فيها.
وأضاف الوزير، أن قرار اغلاق المساجد والزوايا والاضرحة، "كان متوقعا أن يتسبب في حسرة في قلوب المصلين الذين اعتادوا على أداء صلواتهم بالمساجد، مشيرا الى أن هذا الفراغ عظم على الخصوص لغياب صلاة الجمعة وهو أمر لم يتوقعه الناس ولم يتصوروه غير أن الله يفعل ما يشاء".
وشدد ذات المتحدث، على أن الإفادات البيانية للعلماء وضحت أن التدين المصحوب بالمشاعر العاطفية أمر طبيعي محمود، لكنة لا يجوز أن يقلل من الأدلة الشرعية التي تؤكد على إعمال العقل، أي حفظ الحياة، مشيرا الى أن القرار جنب تسجيل عدد من الإصابات بالفيروس بسبب طبيعة تقارب الأشخاص بالمساجد خلال أداء الصلوات.