«بيدوفيل» متهم بالتغرير بقاصر في قبضة الدرك بالهرهورة
مع Télé Maroc
أكدت مصادر جد مطلعة لـ «تيلي ماروك » أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الهرهورة أحالت، نهاية الأسبوع الماضي، «بيدوفيل» من مواليد 1982 متهما بالتغرير بقاصر يقل عمره عن 18 سنة والتحرش به واستغلال صور له خادشة بالحياء.
وعلمت «تيلي ماروك » من نفس المصادر أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف قرر إحالة المتهم الذي يشتغل «صباغا» على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، ملتمسا منه إخضاعه لتحقيقات تفصيلية حول التهمة الموجهة إليه.
وتفجرت فضيحة المتهم بعد ضبطه من طرف مواطنين في وضعية تلبس بمحاولة هتك عرض الضحية بالقوة بزقاق مظلم بالقرب من شاطئ كيفيل، حيث تمت محاصرته وإخبار رجال الدرك الملكي الذين حلوا بعين المكان وقاموا باعتقال المتهم واقتياده إلى مقر الدرك بالمركز الترابي الهرهورة.
مصادر «تيلي ماروك » أكدت أن التحريات الأولية التي خضع لها المتهم من طرف عناصر المركز الترابي الهرهورة، كشفت عن تطورات خطيرة تتعلق بصور وصفت بالفاضحة تعود للقاصر الضحية المغرر به من طرف «الصباغ»، عثر عليها بمذكرة هاتفه، حيث برر الضحية تصويرها تحت الإكراه وبطلب من المتهم، قبل إرسالها له، ليتبين أنه كان يتقاسمها عبر صفحات خاصة على «فايسبوك» وتطبيق التراسل الفوري «واتساب».
خطورة النتائج التي كشفت عنها التحريات الأولية، فرضت إحالة الملف على عناصر المركز القضائي بسرية تمارة ثم الفصيلة القضائية بالقيادة الجهوية للدرك بالرباط، حيث تم تعميق البحث بشكل دقيق مع المتهم، انطلاقا من إخضاع هاتفه وهاتف الضحية إلى خبرات تقنية، أبرزت خطورة الجريمة التي أقدم عليها المتهم في حق القاصر، بعد التغرير به، ودفعه تحت طائلة الإغراء والإكراه إلى التقاط صور مخلة بالحياء داخل غرفته وإرسالها له، قبل أن يقوم بترويجها بين أصدقائه.
وعلمت تيلي ماروك أن تخوفا كبيرا ساد بين المحققين بإمكانية وجود ضحايا آخرين للمتهم، مما دفعهم إلى تكثيف الأبحاث وتعميقها معه من طرف المركز القضائي بسرية الرباط وتمارة من أجل الكشف عن كل الملابسات المتعلقة بجرائم محتملة للمتهم.