حساب "حمزة مونبيبي" يثير ضجة بطنجة
مع Télé Maroc
عاد حساب "حمزة مونبيبي"، لإثارة الضجة وهذه المرة، في صفوف بعض الأوساط بطنجة، خاصة الذين يلجون بعض الملاهي ومقاهي «الشيشة» بالمدينة، وبات ينشر بعض ما يسميه أصحابه بأسرار عالم الليل وزبائن بعض الملاهي والمقاهي بعاصمة البوغاز.
وحسب مصادر "تيلي ماروك "، فإن شكايات توصلت بها مصالح النيابة العامة المختصة، ضمنها شكاية سيدة تقول إن هذا الحساب بات متخصصا فيها وفي حياتها الخاصة، كنشر صورها الخاصة وتتبع تحركاتها، حيث تملك هذه السيدة قاعة كبرى للحفلات بطنجة، وينشر هذا الحساب ما يقول إنها أسرار بخصوص تحركاتها وحجزها لفنادق بتركيا وبعض الدول الخليجية، في وقت تقول المشتكية إن لها أسرة وأبناء وما ينشره هذا الشخص بمثابة قذف مشين في حقها، ومس بشرفها وكرامتها.
وقالت المصادر ذاتها، إن هذا الحساب بات يثير ضجة في أوساط مرتادي «عالم الليل» بطنجة، خاصة الملاهي الليلية ومقاهي «الشيشة»، حيث يقوم صاحب الحساب بـ«استراق السمع» حول ما يدور من دردشة في جلسات جماعية بالملاهي، وبالتالي يعمد بعدها إلى نشر هذه الأسرار عبر تدوينات مع الكشف عن الأماكن، والأسماء أحيانا، كما يلجأ إلى نشر أسرار مثيرة من قبيل تحركات بعض هؤلاء، أو بعض السيدات اللواتي يرافقن بعض الأشخاص إلى هذه الملاهي والمقاهي.
وحسب المصادر نفسها، فإن النيابة العامة المختصة أمرت الضابطة القضائية بانتداب الشرطة المختصة في الجرائم الإلكترونية للبحث في مضمون هذا الحساب، وكذا صاحبه، نظرا إلى ورود شكايات ضده أمام هذه المصالح، سيما وأنه بات يتسبب في مشاكل أسرية، وينذر بمزيد من مثل هذه المشاكل التي باتت تغص بها المحاكم المحلية.
وتؤكد المصادر أن فرضيات تشير إلى أن أصحاب الملاهي الليلية و«عالم الليل» غالبا ما يلجؤون إلى مثل هذه الحيل، في إطار حرب استقطاب الزبناء من بعض المقاهي المنافسة وغيرها، حيث يقنعون بعض من هؤلاء بأن محلاتهم «محصنة» عن مثل هذه التصرفات، ولا يلجها أي غريب. وحسب المصادر، فإن هذا الأمر يتسبب كذلك في صراعات قد تصل إلى تصفيات جسدية بين أصحاب هذه الملاهي والمقاهي، وبالتالي فتح الباب أمام المجهول في حال عدم ردع مثل هذه التصرفات.