الشذوذ وراء قتل تاجر ونقل جثته في برميل إلى تارودانت
مع Télé Maroc
أحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير بعد زوال يوم أول أمس الاثنين المتهم بقتل تاجر بمدينة الدار البيضاء ونقل جثته في برميل إلى مسقط رأسه بدوار أيت الراس بإقليم تارودانت، على السجن المحلي لآيت ملول، وذلك عقب تقديمه أمام النيابة العامة أول أمس في حالة اعتقال.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التحقيقات كشفت عن معطيات جديدة حول دوافع ارتكاب الجريمة، ذلك أن المتهم كشف للمحققين أن الهالك كان يستغله جنسيا منذ مدة، الأمر الذي لم يعد يريح الضحية، بعدما أصبحت الممارسة الجنسية الشاذة تتكرر باستمرار، ليقرر بعدها المتهم وضع حد لهذه السلوكات عبر مطالبة الضحية البالغ من العمر 75 سنة بتسديد ما تبقى بذمته من مستحقات له عن العمل في محل بيع الملابس الجاهزة للمغادرة إلى حال سبيله، غير أن الضحية كان يماطل الشاب المزداد سنة 1986، ويقدم له في كل مرة مبررا من المبررات إلى أن قرر المتهم وضع حدللسلوكات الشاذة والمبررات "الواهية" عبر الإجهاز على الضحية بواسطة آلة حادة ويرديه قتيلا على الفور، وذلك ليلا بعدما أغلق أبواب المحل التجاري.
وتفيد المعطيات نفسها بأن المتهم ارتكب جريمته البشعة، لما يزيد عن أسبوع واحتفظ بجثة مشغله داخل برميل من الحجم الكبير، قبل أن يقرر نقلها إلى دوار أمالو بدائرة إغرم ضواحي مدينة تارودانت، من أجل التخلص منها بالدوار الذي نشأ فيه، ويعرفه جيدا.