منفذ هجوم أفينيون بفرنسا ليس إرهابيا ولم يصرخ الله أكبر (فيديو)
مع تيلي ماروك
على عكس المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام أوروبية، فإن الشخص الذي قُتل بالرصاص في أفينيون بفرنسا، لم يصرخ "الله أكبر"، بل إنه ينتمي إلى مجموعة يمينية متطرفة.
وذكر المدعي العام الفرنسي، فيليب غيماس، أن المشتبه به، الذي قُتل برصاص الشرطة، لأنه لم يلق سلاحه، كان يرتدي سترة مكتوب عليها "الدفاع عن أوربا"، تنتمي إلى حركة الهوية اليمينية المتطرفة.
وكشف المدعي العام، أن المهاجم الذي ينحدر من أصول شمال أفريقية، كان يعاني من مشكلة نفسية وبالتالي لن يتم التحقيق في الحادث باعتباره هجومًا إرهابيًا.
وفي اللحظات الأولى من الحادث، كتبت وسائل الإعلام السائدة في البلاد أن المهاجم هدد المارة بسكين كبير قائلاً "الله أكبر"، لكن المدعي العام قال: كان المهاجم فرنسيًا أبيض في الثالثة والثلاثين من عمره يرتدي سترة حركة الهوية اليمينية المتطرفة وبالتأكيد لم يصرخ الله أكبر.
وبينما لم يقدم المدّعي العام أي معلومات بشأن هوية المهاجم بعد تلك التصريحات، لم يدل الرئيس، إيمانويل ماكرون بأي تصريحات حول هذا الهجوم.