اعتماد توقيت جديد بالميناء المتوسطي في أيام العيد يربك مصدرين
مع تيلي ماروك
وجه عدد من المصدرين للمنتوجات الغذائية وغيرها للخارج شكاوى إلى المصالح الجمركية المختصة للمطالبة بوقف اعتماد الجدولة الزمنية الجديدة، التي أعلنت عنها المصالح الجمركية على مستوى الميناء المتوسطي في غضون هذا الأسبوع.
وقالت مصادر مهنية إن هذه الجدولة تخص موظفي هذه المؤسسة الجمركية، بينما سيجد المئات من المصدرين أنفسهم عالقين بالميناء المتوسطي بعد أن أعلنت المصالح المذكورة عن تخصيص ساعات محدودة بعد عيد الفطر انطلاقا من الثامنة صباحا حتى حدود الساعة الثانية بعد الظهر، وهو توقيت وصفته المصادر المهنية بالغير ملائم في ظل تشجيع الدولة للمصدرين بالاستمرار في أنشطتهم لتموين الأسواق وتحريك عجلة الاقتصاد، مؤكدين أن الاحتقان سيعود إلى الميناء المتوسطي عبر هذه الخطوة. وكانت المصالح الجمركية قد اعتمدت هذا التوقيت الجديد قصد تسهيل المأمورية على موظفيها.
وسبق أن أعلنت المصالح المختصة بالميناء المتوسطي، أن الأنشطة المينائية المتعلقة بالتصدير والاستيراد على مستوى ميناء طنجة المتوسط تسير بشكل طبيعي مع خضوع السائقين المهنيين للنقل الطرقي الدولي لمراقبة صحية مشددة تماشيا مع حالة الطوارئ الصحية. وقالت هذه المصالح إن كل مصالح السلطة المينائية لطنجة المتوسط تشتغل بما فيها القبطانية والربابنة وخدمات قطر وربط البواخر من أجل ضمان أفضل الظروف لاستقبال البواخر ورسوها بالميناء.
وأضافت أن الأنشطة المينائية بطنجة المتوسط «تتواصل بشكل طبيعي لاسيما مناولة الحاويات في التصدير والاستيراد، وتدفق شاحنات النقل الدولي في التصدير والاستيراد، ونشاط نقل البضائع السائبة السائلة والصلبة، مع الحرص على احترام التعليمات الجارية»، مشددة على أنه «قد تمت تعبئة كافة المتدخلين في النشاط المينائي من أجل خدمة تدفق البضائع في التصدير والاستيراد، وتلبية حاجيات المملكة المغربية وخدمة التدفقات التجارية على الصعيد الدولي».
يذكر أنه سبق أيضا الإعلان أن ميناء طنجة المتوسط، بمعية شركائه، وضع مخططا متواصلا لضمان تلبية الحاجات والعمليات المينائية 24 ساعة في اليوم و 7 أيام في الأسبوع.
وتشمل كل الإجراءات الاحترازية المتخذة صحيا المتبعة بالميناء قياس درجة الحرارة عبر الكاميرات الحرارية، ثم القيام بفحص طبي إن اقتضى الحال، مع تكثيف الوسائل الوقائية خاصة ما يتعلق بتطهير الشاحنات الواردة بالمواد الكيمائية لتفادي انتقال العدوى.