ظهور أول إصابة بكورونا بعد تخفيف الحجر يستنفر سلطات العيون
مع تيلي ماروك
سجلت، يوم أول أمس الثلاثاء، أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد 19، بالعيون، منذ تخفيف الحجر الصحي، الأمر الذي أقلق سكان المدينة.
وأكد مجموعة من المواطنين على ضرورة تشديد المراقبة عند مداخل العيون، وضرورة وضع كل من حلّ بالمدينة تحت الحجر الصحي المراقب من قبل القوات العمومية لمدة 10 أيام إلى حين التأكد النهائي من عدم إصابته، وعدم تركه لمخالطة الناس. وزاد اكتشاف هذه الحالة الجديدة بنفوذ المدينة، مخاوف أخرى من النزول إلى منطقة التخفيف رقم 2، بعدما سجلت المدينة والجهة ككل في منطقة التخفيف رقم 1، خصوصا في ظلالحديث عن ارتفاع عدد مخالطي الحالة الجديدة من مختلف الأعمار في منطقتين مختلفتين.
وبحسب المصادر، فإن الحالة المصابة الجديدة هي لشخص يبلغ من العمر 45 سنة، يقطن بحي العودة بالعيون، ويشتغل في مجال البناء، حلّ بالمدينة يوم الأحد قادما من إحدى مدن جهة كلميم-واد نون، حيث تم توقيفه عند الحاجز الأمني بالمدخل الشمالي للمدينة، وتم أخذ عينات منه في عين المكان لتحليلها، والتأكد من وضعه الصحي، مع إلزامه بالحجر بعيدا عن أسرته إلى حين خروج نتائج التحاليل المخبرية التي جاءت موجبة يوم الثلاثاء، ليتم نقله على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، حيث أخضع للعزل، وتم أخذ عينات أخرى لتحليلها قصد التأكد النهائي من إصابته، لكنها جاءت هي الأخرى موجبة.
هذا وعاشت مدينة العيون، طيلة يوم الثلاثاء، حالة استنفار قصوى، إذ تم نقل المصاب مباشرة نحو المستشفى الميداني لابن جرير لمواصلة العلاج تنفيذا للبروتوكول العلاجي المخصص لمثل هذه الحالات، فيما باشرت السلطات المحلية عملية حصر لائحة المخالطين، والتي تجاوزت 20 شخصا موزعة بين مدن بجهتي كلميم-واد نون والعيون-الساقية الحمراء، وتم أخذ عينات من أغلبهم في اليوم نفسه لتحليلها.
وإلى حدود اليوم، فإن عدد الحالات المسجلة بمدينة العيون بلغ حالتين اثنتين فقط، إحداهما لسائق سيارة أجرة، غادر المستشفى قبل أيام بعد تماثله للشفاء، فيما الحالة الجديدة ما تزال قيد الاستشفاء، بينما بلغ عدد الحالات المستبعدة، إلى حدود يوم أول أمس الثلاثاء، حوالي 44 حالة بالعيون، فيما بلغ عدد الحالات المستبعدة على صعيد الجهة ككل 6536 حالة.