ألمانيا تدعم المغرب بأكثر من 10 مليارات درهم لتجاوز أزمة كورونا
مع تيلي ماروك
بعد اختتام المفاوضات الحكومية بين المغرب وألمانيا بنجاح، يوم 18 نونبر، قررت ألمانيا دعم المغرب مرة أخرى بأكثر من 10 مليارات درهم، وأوضح بلاغ للجمهورية الألمانية بالرباط، أن الهدف الرئيسي لهذه الإجراءات التي تمولها الحكومة الفيدرالية الألمانية هو تقديم مساهمة سريعة وملموسة يستفيد منها الناس من أجل التغلب على أزمة كورونا في المغرب.
بالإضافة إلى ذلك، كشف بلاغ السفارة، أنه سيتم تعزيز إعادة هيكلة الاقتصاد المغربي بشكل مستدام كما سيتم الاستمرار في تطوير الطاقات الخضراء بقوة، مؤكدا أن "المغرب سيظل أحد أهم الشركاء في مجال التعاون الإنمائي الألماني".
وأضاف البلاغ، أنه بالنظر إلى الأزمة الحالية سيتدفق أكثر من ثلثي الأموال التي تم الالتزام بها حديثا (أكثر من 7 مليارات درهم) في شكل حزمة مساعدات شاملة وطارئة ضد كورونا، حيث سيتم دعم صندوق مواجهة كورونا المغربي بأكثر من 3 مليارات درهم، فيما ستخصص أكثر من 4 مليارات درهم للضمانة " CCG" للمقاولات الصغيرة والمتوسطة الحجم والقطاع الغير المهيكل.
في نفس الوقت، يتابع البلاغ، ستظل ألمانيا ملتزمة بمساعدة المغرب بكل ما تستطيع، على تحقيق أهدافه التنموية، لاسيما في مجال الطاقة الخضراء كما سيتم ضخ 900 مليون درهم تقريبا إضافية لتعزيز الهيدروجين الأخضر، خصوصا في سياق بناء أول مصنع مرجعي صناعي للهيدروجين الأخضر في القارة الإفريقية، كما ستبقى التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق فرص التدريب والوظائف والتنقل الحضري المستدام محاور أساسية للتعاون.
ومن جانبه صرح سفير ألمانيا بالرباط، غوتز شميت -بريم، بمناسبة اختتام المفاوضات الحكومية بنجاح، أن المغرب يعتبر شيكا مهما في العديد من المجالات من خلال الشراكة من أجل إصلاح عرف التعاون الإنمائي الوثيق والممتد لسنوات بين المغرب وألمانيا.