قاضي التحقيق يستمع للقاصر المشتبه بقتلها لطالب طنجة
مع Télé Maroc
أفادت مصادر بأن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة استمع، خلال اليومين الماضيين، للقاصر المشتبه بها في مقتل الطالب الجامعي بالمدينة، وذلك مباشرة بعد أن تمت إحالتها عليه من لدن الوكيل العام الذي قرر، في وقت سابق، إحالتها على السجن المحلي لطنجة.
ويتابع الرأي العام المحلي أطوار هذه القضية المثيرة في وقت أصيبت أسرة الهالك بصدمة، خاصة وأن والدته لم تتقبل بعد رحيل ابنها بتلك الطريقة التي وصفت بالمخيفة، مع العلم أنها عاينت جثته لحظة العثور عليه وهو مغطى بالدماء داخل شقته بحي مسنانة. وشددت المصادرعلى أنه بسبب هذه الأزمة فقدت الأم النطق كليا في الوقت الراهن.
واستنادا للمصادر، فإن المشتبه بها قالت للمحققين، لحظة الاستماع إليها بخصوص إفادتها حول القضية، إن الهالك حاول الاعتداء عليها ودافعت عن نفسها، في انتظار الانتهاء من جميع التحقيقات القضائية قصد ضم اعترافها لقرار الإحالة القضائية الذي سيحال على غرفة الجنايات للبت في هذا الملف.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان، وعلى ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،تمكنت من إيقاف قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها طالب يبلغ من العمر 20 سنة.
وكانت مصالح الشرطة القضائية بطنجة، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، باشرت، يوم السبت الماضي، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده بالمدينة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.
ومكنت الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة التي باشرتها الفرق الأمنية من إيقاف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تعكف حاليا إجراءات البحث القضائي على تحديد أسبابها ودوافعها، كما مكنت، أيضا، من إيقاف أحد أفراد عائلتها الذي يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.