حبس مستشارة ومزودها بالمخدرات بتطوان
مع Télé Maroc
أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، مساء الجمعة الماضي، بإيداع مستشارة جماعية بمجلس تطوان، السجن المحلي الصومال، رفقة مزودها بكمية من المخدرات قامت بمحاولة إدخالها إلى سجين يتلقى الرعاية الصحية، بقسم تصفية الدم بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بالمدينة، حيث تم ضبطها في حالة تلبس من قبل الضابطة القضائية المكلفة بالملف، بعد التوصل بإخبارية ومعلومات دقيقة في الموضوع.
وحسب مصادر «تيلي ماروك »، فإن الظنين الذي سلم المستشارة المتهمة كمية المخدرات التي تم ضبطها من قبل الضابطة القضائية بولاية أمن تطوان، أكد للمحققين على أنه باع إلى الموقوفة المخدرات، دون أن يخفيها داخل الهاتف النقال أو شيء من هذا القبيل، فضلا عن إنكاره التنسيق معها للعمل على إدخال المخدرات والممنوعات إلى المؤسسة السجنية الصومال، وعدم استهدافها بأي شكل من الأشكال أو محاولة إسقاطها في فخ مُعد بشكل سابق.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد قامت النيابة العامة المختصة بابتدائية تطوان بمتابعة المستشارة المذكورة بتهم ثقيلة، منها حيازة المخدرات، وتمرير ممنوعات لسجين، وتسهيل استعمال المخدرات للغير، فضلا عن متابعة الشخص المزود بالمخدرات، حيث تم تعيين انطلاق جلسات المحاكمة ورفض المتابعة في حالة سراح، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج مناقشة التهم والحيثيات ومضامين المحاضر خلال الجلسات المقبلة.
وكانت النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتطوان أمرت، الأسبوع الماضي، بتعميق البحث في ضبط مستشارة بالجماعة الحضرية لتطوان، وهي بصدد تسليم سجين كان يتلقى العلاجات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، كمية من المخدرات، حيث قامت الضابطة القضائية بإلقاء القبض عليها في حالة تلبس، قبل تسليمها إلى فرقة مكافحة المخدرات بولاية الأمن لاستكمال التحقيقات والأبحاث، طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.
وتمكنت السلطات الأمنية بتطوان من اعتقال المشتبه في تسليمه كمية المخدرات إلى المستشارة المذكورة، حيث جرى الاستماع إليه في محاضر رسمية، وكشف كافة الحيثيات المتعلقة بالقضية، والتأكد من معلومات حول الاشتباه في تصفية حسابات خطيرة، والبحث في شبهات وجود شبكة لتسهيل إدخال الممنوعات إلى السجن المحلي الصومال بالمدينة، وذلك قبل سلك إجراءات التقديم أمام وكيل الملك.