احتجاجات مغاربة عالقين بإسطنبول.. القنصلية المغربية توضح
مع تيلي ماروك
أعلنت القنصلية العامة للمملكة المغربية باسطنبول، في تركيا، أنها فوجئت بمجموعة من المواطنين يحتجون أمام القنصلية مطالبين بالتكفل بإيوائهم وتحمل مصاريف ترحيلهم للمغرب.
وأوضحت القنصلية، أن مجموعة المحتجين تتكون من: أشخاص لا يحملون وثائق ثبوثية وبالتالي من الواجب التأكد من هويتهم عن طريق مسطرة رفع البصمات التي يرفض جزء منهم اتباعها، ومواطنون مغاربة مقيمون في تركيا ولم تتوفر فيهم شروط الاستفادة من الترحيل الإنساني، ومواطنون رفضوا العودة إلى أرض الوطن على متن الرحلات الإنسانية إلا أنهم يطلبون رغم ذلك الاستمرار في الاستفادة من الإيواء والتغذية.
وكشفت القنصلية، أن المحتجين تسببوا في عرقلة حرية المرور والولوج إلى القنصلية العامة مما حال دون استفادة المواطنين المقيمين من الخدمات القنصلية، موضحة أن المعنيين بالأمر في مركز إيواء وذلك منذ 14 يوليوز 2020.
وعبرت القنصلية العامة بإسطنبول عن استعدادها لإصدار رخص مرور للعودة للمغرب لفائدة كل الأشخاص الذين يتم التأكد من هوياتهم من لدن السلطات المغربية المختصة عن طريق مسطرة التشخيص برفع البصمات.
وذكرت القنصلية، أن مصالحها تكلفت بأكثر من 2800 مواطن مغربي عالق في وضعية هشاشة وذلك عن طريق الإيواء في فنادق بهذه المدينة ومصاريف تغذيتهم بعد أن صرحوا بنفاذ امكانياتهم المالية.
ونظمت السلطات المغربية ابتداء من 16 يونيو المنصرم، 21 رحلة إنسانية لفائدة المواطنين العالقين في تركيا في حين عبر البعض منهم عن رغبتهم في البقاء فوق التراب التركي لأسباب شخصية، وبعد انتهاء عمليات الترحيل الإنساني كان من الضروري إنهاء التكفل بالإيواء والتغذية بالنسبة لمن رفضوا العودة.