تفاصيل انتحار طبيبة نفسية فرنسية في الصويرة
مع
أقدمت مواطنة فرنسية مقيمة في مدينة الصويرة على الانتحار شنقا داخل شقتها.
وجاء اكتشاف جثة الهالكة بعد تعليمات من النيابة العامة لعناصر الشرطة القضائية باقتحام شقة المواطنة الفرنسية، بعد إخبارية من جيرانها تفيد باختفائها عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام.
وكشفت معطيات ذات صلة، أن عناصر الشرطة القضائية وجدت جثة المواطنة الفرنسية معلقة بحبل على مستوى عنقها، مع غياب كلي لأي آثار لاقتحام الشقة أو أي آثار مقرونة بجريمة سرقة أو قتل، في حين قامت عناصر الشرطة العلمية والتقنية بإجراء تمشيط دقيق داخل الشقة وأخذ العديد من عينات البصمات المتواجدة بها.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بسرعة من تحديد هوية المواطنة الفرنسية باعتبارها مسجلة ضمن قائمة الأجانب المقيمين بشكل قانوني في مدينة الصويرة، كما أن الأبحاث المنجزة بينت أن المواطنة الفرنسية كانت قيد حياتها تعمل طبيبة نفسية وتبلغ من العمر 68 سنة، وهي مطلقة ولها ابن واحد في عقده الثالث.
وبتعليمات من النيابة العامة، جرى نقل جثة المواطنة الفرنسية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله قصد إجراء تشريح طبي، في حين تم إبلاغ مصالح القنصلية الفرنسية في مراكش وعائلة الهالكة قصد مباشرة إجراءات نقل جثمانها إلى فرنسا.
ولا تزال أسباب إقدام المواطنة الفرنسية على الانتحار مجهولة، كما أن شهادات جيرانها تؤكد أنها كانت تعيش حياة عادية ومنعزلة ومعروفة بانطوائيتها.