إيقاف 25 مهاجرا إفريقيا وحجز معدات للتسلق بطنجة
مع Télé Maroc
أفادت معطيات أمنية بأن عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة تمكنت، صباح السبت المنصرم، من إيقاف نحو 25 مهاجرا إفريقيا، بنقطة للمراقبة المرورية بمدخل مدينة طنجة فور وصولهم على متن حافلة للنقل العمومي، وهم في حالة تلبس بحيازة 36 أداة حديدية مصنوعة بشكل تقليدي، ويشتبه في استخدامها في عمليات الهجرة الجماعية عن طريق التسلق.
وحسب المعطيات، فإنه فور فتح تحقيق ارتفع عدد الأدوات الحديدية إلى 138 أداة حديدية موصولة بنصل خشبي وآخر مطاطي، يشتبه في استخدامها في عمليات التسلق والاقتحام المنجزة في إطار المحاولات الجماعية للهجرة غير الشرعية.
وأوضحت المعطيات ذاتها، أنه تم ضبط هذه المعدات المصنوعة بشكل تقليدي داخل محل بسوق «كاساباراطا» بعاصمة البوغاز، وذلك في سياق الجهود الاستباقية التي تباشرها مصالح الأمن الوطني، لتحييد جميع المخاطر والتهديدات المرتبطة بشبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وحسب المعطيات، فإنه تم فتح بحث قضائي مع الشخص المتورط في حيازة هذه المعدات المضبوطة، بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات حيازتها، والكشف عن الأشخاص المتورطين في صناعتها، فضلا عن رصد الارتباطات المحتملة لهذه القضية بشبكات الإجرام المنظم، التي تنشط في تنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وتوضح المعطيات أن عمليات البحث والتحري أوضحت أن جميع المرشحين للهجرة الموقوفين لا يحملون أية وثيقة هوية أو سندات سفر، وأنهم يقيمون بطريقة غير شرعية بالمغرب.
ويأتي هذا في إطار محاولات المهاجرين السريين اقتحام السياج الحدودي لسبتة المحتلة، على غرار ما جرى أخيرا بمليلية من اقتحام السياج بطريقة عنيفة، ما تسبب في إصابات ووفيات في صفوف هؤلاء المهاجرين، فضلا عن إصابات خطيرة في صفوف القوات العمومية التي صدت هذه العمليات.
وعلى صعيد آخر، شددت المصالح المختصة والسلطات العمومية من مراقبتها لمختلف الغابات المحلية لطنجة، لمنع تجمع وتسلل هؤلاء المهاجرين، واستغلال الضباب الكثيف الذي يحيط بسواحل سبتة السليبة، بغرض القيام بمحاولة الهجرة الجماعية في جنح الظلام، واستغلال هذا الضباب.