إطلاق الرصاص ببرشيد لإيقاف جانح
مع Télé Maroc
اضطر أحد عناصر الأمن العاملين بالفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد، في حدود الساعة الأولى من صباح أمس الأربعاء، إلى استعمال سلاحه الوظيفي لصد هجوم شخص كان في حالة هيجان، وعرض حياة المواطنين وعناصر الأمن للخطر، وقام بتخريب ممتلكات الغير، وهو التدخل الذي أجبر عنصر فرقة الشرطة القضائية على إطلاق رصاصتين تحذيريتين في الهواء، من أجل كبح جماح المعتدي وإجباره على الاستسلام والذي كان وقتها برفقة شخص آخر، لكن المتهم الرئيسي الذي كان مسلحا بسيف واصل هجومه على أفراد الأمن، الأمر الذي دفع عناصر الفرقة الأمنية الى إطلاق رصاصة ثالثة أصابت إثرها الظنين على مستوى الرجل ليتم اعتقاله، قبل أن تعمد أسرته إلى الهجوم على أفراد الأمن ومنعهم من إيقافه، وهي اللحظة التي حلت فيها تعزيزات أمنية إضافية بعين المكان.
ووفقا لمصادر «تيلي ماروك »، فإن الحادث وقع حوالي الساعة الأولى من صباح أمس الأربعاء، حينما توصلت قاعة المواصلات المحلية بالمنطقة الأمنية ببرشيد ببلاغ عن طريق الخط رقم 19، يفيد بدخول شخصين، أحدهما كان في حالة هيجان مدجج بسلاح أبيض من الحجم الكبير (سيف)، في حالة عربدة بالشارع العام، وبالضبط على مستوى بلوك (D) زنقة طانطان بالحي الحسني، حيث قام أحدهما بتعريض مجموعة من المواطنين للاعتداء، وتخريب زجاج عدد من السيارات. لتنتقل على وجه السرعة عناصر الأمن العاملة بالفرقة المحلية للشرطة القضائية إلى عين المكان، من أجل إيقاف المعتدي، وفور وصول أفراد الأمن إلى عين المكان تعرضوا للهجوم ومحاولة القتل من طرف المتهم، ورغم التحذيرات التي وجهها إليه أحد العناصر الأمنية من أجل تسليم نفسه، واصل الظنين هجومه على أفراد الأمن والمواطنين، متسببا في إصابة البعض بواسطة سيفه، الأمر الذي اضطر معه أحد العناصر الأمنية التي شاركت في التدخل إلى استعمال سلاحه الوظيفي، وإطلاق رصاصتين تحذيريتين لصد هجومات المعتدي، الذي لم يستسلم، مما دفع عنصر الأمن إلى إطلاق رصاصة ثالثة أصابت الظنين على مستوى رجله، ليتم اعتقاله على الفور، قبل أن تعمد أسرته إلى محاولة تخليص ابنها من قبضة رجال الأمن، وهي اللحظة التي حلت فيها بعين المكان تعزيزات أمنية إضافية، حيث تم نقل الموقوف صوب المستشفى الإقليمي ومنه إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، من أجل استخراج الرصاصة. كما باشرت عناصر الأمن حملتها التمشيطية، والتي مكنت من إيقاف المتهم الثاني للاشتباه في علاقته بالموضوع نفسه.
هذا وكشف البحث الأولي عن كون الظنينين من ذوي السوابق القضائية.