10 سنوات سجنا لطالبة حاولت تهريب 30 ألفا من حبوب الهلوسة
مع
علم موقع "تيلي ماروك" أن هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية بأكادير قضت، مساء الخميس الماضي، بإدانة طالبة جامعية تدرس بالسنة الثالثة حقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش، بعشر سنوات سجنا نافذا بعد تورطها في قضية مخدرات إلى جانب شخصين من مدينة أكادير من ذوي السوابق القضائية وزعت عليهم المحكمة 20 سنة سجنا نافذا بالتساوي بعد أن ضبطا في وضعية تلبس بمحطة المسافرين وسط المدينة. كما قضت المحكمة بتغريم المتهمين الثلاثة بمبلغ مالي قدره 20 ألف درهم لكل واحد منهم في انتظار جزاءات الجمارك.
ولم تتأخر المحكمة في إنهاء هذا الملف، حيث عرضت الطالبة العشرينية على المحاكمة في جلستين فقط مباشرة بعد اعتقالها في منتصف الشهر الماضي، في وضعية تلبس بحيازة ما يناهز 31 ألف قرص مهلوس في حقيبتها بمدخل مدينة أكادير، بينما كانت تقل حافلة لنقل المسافرين قادتها في رحلة هوليودية دامت ليومين انطلقت من مدينة طنجة لتعرج على الدار البيضاء ثم مراكش التي مكثت بها ليلة واحدة، قبل أن تحط الرحال بمدينة أكادير في صباح اليوم الموالي، لتسقطها أعين الاستخبارات في وقت مبكر من صباح يوم 13 يونيو، حيث تقاسمت مع عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن أكادير معلومات مهمة أطاحت بالطالبة التي كادت أن تغرق سوس بأقراص "القرقوبي" قبيل موسم الصيف.
وكانت أجهزة الأمن قد أسقطت، قبل أسبوعين، طالبة جامعية تنحدر من مراكش، على مستوى أحد السدود القضائية بمدخل المدينة متحوزة بكمية كبيرة من الأقراص المهلوسة، ناهزت 31000 قرص، موزعة على 6000 قرص من نوع فولتارين، و25 ألف قرص من صنف اكستازي الخطير، إضافة إلى حوالي 100 غرام من مخدر الكوكايين.
وأكدت مصادر أمنية، أن عناصر الأمن قامت بمحاصرة الطالبة الجامعية على مستوى السد القضائي تيكيوين، حيث استوقفت عناصر الأمن حافلة للنقل العمومي من أجل إجراء عملية تفتيش على حقيبة الطالبة المشتبه فيها، قبل أن يتم العثور على كمية ضخمة من أقراص "القرقوبي" مخبأة داخلها، وكشفت التحريات أنها تسلمت المخدرات من شخص بمدينة طنجة، ونجحت في نقلها إلى البيضاء ثم مراكش، حيث خلدت لفترة راحة بأحد الفنادق هناك، قبل أن تغادر في اليوم الموالي إلى أكادير على متن حافلة من أجل تسليمها لشخصين كانا في انتظارها بالمحكمة الطرقية بأكادير حسب اتفاق مسبق.