بعد استقالة مزوار..ضبابية حول خليفته على رأس الباطرونا
مع
تخيم الضبابية داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب بعدما أصبح بدون رئيس. فهناك رأيان مختلفان بشأن خلافة مزوار. الرأي الأول يحبذ التوصل إلى توافق، في حين أن الرأي الثاني يدافع بشدة عن فكرة احترام القوانين الداخلية للاتحاد. الساعات القادمة ستكون حاسمة.
الاستقالة المفاجئة لصلاح الدين مزوار أول أمس الأحد، وكذا استقالة نائبه فيصل مكوار في شهر يوليوز الماضي، جعلت الاتحاد العام لمقاولات المغرب يعيش وضعية مؤسساتية غير مسبوقة في تاريخها، وهي وضعية لم يتم توقعها في القانون الأساسي أو في القوانين الداخلية للاتحاد.
ومازالت الضبابية سيدة الموقف إلى حدود الساعة، وبشكل خاص بشأن تاريخ انعقاد مجلس الإدارة. إذ لا يعرف أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب بعد ما إذا كان اجتماع المجلس الإداري، المقرر عقده يوم غد الأربعاء 16 أكتوبر، والذي أعلن عنه مزوار قبل بضعة أيام من استقالته، سينعقد أم لا. وحتى لو كان الأمر كذلك، فستكون هناك سلسلة من الأسئلة القانونية التي لا توفر لها القوانين إجابة واضحة ودقيقة.
وقال مصادر إعلامية أن حوالي عشرون من أعضاء مجلس الإدارة قرروا تفعيل المادة 24.1 من القانون الداخلي، التي تسمح لخمسة أعضاء من مجلس الإدارة بالاتصال بعقد هذا المجلس في حالة الطوارئ أو في حالة عدم توفر الرئيس. وهي مبادرة تهدف قبل كل شيء إلى تأجيل اجتماع المجلس الإداري حتى 24 أكتوبر.