سبعينية تقتل ابنها بسكين في العرائش
مع تيلي ماروك
قامت فرقة الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالعرائش، مساء الأحد الماضي، بفتح تحقيق موسع، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، في ملف جريمة بشعة ارتكبتها أم في السبعينات من عمرها في حق ابنها الأربعيني، حيث قامت بطعنه بواسطة سكين عدة طعنات قاتلة في أنحاء حساسة من جسمه، ما أدى الى وفاته بعين المكان داخل منزل العائلة، نتيجة مضاعفات النزيف الدموي.
وحسب مصادر "تيلي ماروك"، فإن التحقيقات الأولية التي باشرتها الضابطة القضائية في موضوع الجريمة البشعة، التي هزت مدينة العرائش، أظهرت أن الأمر يتعلق بخلافات حادة بين الطرفين، حيث سبق اعتداء الابن الضحية على والدته التي تتحدر من مدينة القصر الكبير، وحكم عليه بالسجن بتهمة العنف ضد الأصول.
واستنادا الى المصادر نفسها، فإن الأم المشتبه فيها كشفت أمام المحققين أنها سئمت من المعاملة السيئة لابنها لها، حيث اختارت الفرصة المناسبة لتوجيه طعنات قاتلة إلى مناطق حساسة من جسمه، حيث ظل ينزف حتى مفارقته الحياة.
وأمرت النيابة العامة المختصة بإيداع الجثة بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالعرائش، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد أسباب الوفاة بدقة، قبل إنجاز تقارير مفصلة في الموضوع، قصد الاطلاع عليها وإصدار تعليمات جديدة، طبقا للقوانين الجاري بها العمل في مثل هذه الجرائم.
وينتظر تقديم الأم المشتبه فيها أمام النيابة العامة المختصة، فور الانتهاء من الأبحاث التي باشرتها الشرطة القضائية، وإنجاز محاضر استماع رسمية، يتم على ضوئها كشف كافة الحيثيات والظروف المتعلقة بالجريمة، قبل تكييف التهم والإحالة على جلسات المحاكمة.