برشيد .. إصابة 22 شخصا بكورونا بمستشفى الطب النفسي تدق ناقوس الخط
مع تيلي ماروك
دقت الشغيلة الصحية بمستشفى الرازي للطب النفسي ببرشيد، ناقوس الخطر بسبب تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة في صفوف النزلاء، والتي كشفت التحاليل المخبرية عن إصابة 22 شخصا داخل مصلحة أبو الحكم الخاصة بالأشخاص المسنين والمتخلى عنهم، وهي نتائج تم تسجيلها بعد وفاة مريضين. ونبه حسن الرامي، المسؤول النقابي بقطاع الصحة بالإقليم من خلال تدوينة نشرها عبر صفحته الخاصة بـ «الفيسبوك» لما وصفه بالسكتة القلبية التي باتت تهدد مستشفى الطب النفسي ببرشيد، بعد نقل 32 إطارا طبيا و تمريضيا تخصص صحة نفسية بالمستشفى للعمل في مصالح «كوفيد» بالجديدة والمستشفى الإقليمي و الميداني ببرشيد، في وقت تم اختيار آخرين للمشاركة في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، بالرغم من أن المستشفى يشتغل بكل طاقته السريرية و بشكل عادي.
وأكد الرامي في السياق نفسه أن إفراغ المؤسسة الصحية للطب النفسي من الموارد البشرية و تزايد ضغوطات العمل و تفشي فيروس كورونا، أمور سيكون لها انعكاس خطير على المرضى الذين سيعانون من الإهمال و نقص في العناية. وطالب الرامي بالتدخل العاجل والفوري لوقف الاستنزاف الشديد للموارد البشرية لمستشفى الرازي للأمراض العقلية ببرشيد، موضحا وكأن الإقليم لا توجد به أطر صحية قادرة على مواجهة التحديات الطارئة في قطاع الصحة، كما طالب بضرورة تعيين مدير متخصص في الصحة النفسية و رئيس قطب العلاجات التمريضية تكون لهما غيرة على هذه المعلمة الصحية التي تدهورت خدماتها في مجال الصحة النفسية.
يأتي هذا في وقت عبر عدد من المرتفقين لمستشفى الطب النفسي عن سوء المعاملة من طرف الممرضة الموكول لها استقبال المرضى وتحديد المواعيد التي تكون شبه غائبة عن مكان عملها، مما يضطر المرضى وذويهم إلى الانتظار لساعات طوال ينتظرون منحهم المواعيد.