دي ميستورا يواصل جولته بالمنطقة بدعم وإشادة أمريكيين
مع Télé Maroc
وصل المبعوث الأممي الجديد للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، أول أمس (السبت)، إلى مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، في إطار الجولة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، والتي بدأها بزيارة الرباط ولقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، ناصر بوريطة، حيث جدد المغرب موقفه بضرورة «استئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي». وبعد مخيمات تندوف، يتنقل المبعوث الأممي إلى الجزائر العاصمة قبل أن ينهي جولته في موريتانيا في 19 يناير.
وتعتبر الزيارة الأولى لدي ميستورا منذ توليه منصبه في نونبر الفائت بعدما قطعت الجزائر في نهاية غشت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب إثر اتهامها المغرب بارتكاب «أعمال عدائية» ضدّها، فيما أكدت الإدارة الأمريكية دعمها للمبعوث الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا، في الجولة. وعبر مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة له على تويتر، عن «ترحيبه بالزيارة الأولى لستافان دي ميستورا إلى المنطقة بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية»، وشدد على «دعم الإدارة الأمريكية لجهود المبعوث الأممي من أجل استئناف عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى حل سياسي دائم ومقبول لطرفي النزاع في الصحراء».
وبدأ دي ميستورا أول جولة له في المنطقة بعد تعيينه مبعوثا أمميا للصحراء، يوم الخميس الماضي، حيث التقى بوزير الخارجية ناصر بوريطة في الرباط، بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى هيئة الأمم المتحدة، عمر هلال. وأكد المسؤولون المغاربة، في اللقاء ذاته، على أُسس الموقف المغربي كما ورد في خطابي الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ45 والـ 46 للمسيرة الخضراء، مشددين على التزام المغرب باستئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة وبحضور الأطراف الأربعة.