ارتفاع حركة النقل التجاري بميناء آسفي بـ31,6 بالمئة متم غشت الماضي
مع تيلي ماروك
أفادت الوكالة الوطنية للموانئ بأن ميناء آسفي سجل، عند متم غشت الماضي، ارتفاعا بنسبة 31,6 في المئة (ما يعادل 5,7 ملايين طن) في حركة النقل التجاري عبر هذه البنية المينائية، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وأوضح تقرير للوكالة أن هذا الارتفاع يعزى إلى التطور الملحوظ في حجم الواردات من الفحم (زائد 391,8 في المئة)، والحبوب (زائد 109 في المئة)، وصادرات الفوسفاط (زائد 75 في المئة)، والجبس (زائد 19,5 في المئة). وأشار المصدر ذاته إلى أن موانئ المحمدية والدار البيضاء والجرف الأصفر أمنت حركة نقل تجاري تقدر بـ49 مليون طن، وهو ما يمثل حوالي 78,3 في المئة من الرواج التجاري للموانئ التي تديرها الوكالة.
وهكذا، احتل ميناء آسفي 9 في المئة من إجمالي حركة النقل على الصعيد الوطني متبوعا بميناء أكادير (6,5 في المئة) والمحمدية (5 في المئة) والناظور (3,6 في المئة) والعيون (1,8 في المئة). وتصدرت موانئ الجرف الأصفر حركة النقل التجاري بنسبة 41 في المئة من الرواج الإجمالي المسجل عبر الموانئ الوطنية، متبوعة بميناء الدار البيضاء بنسبة 32,3 في المئة.
وعلى مستوى استيراد الحبوب، أشار التقرير إلى ارتفاع إجمالي في واردات الحبوب في مجموع موانئ الجرف الأصفر (زائد 48 في المئة)، والدار البيضاء (زائد 38,1 في المئة)، وأكادير (زائد 64,1 في المئة)، والناظور (زائد 286 في المئة). وأوضحت الوكالة أن تركيزا مهما لهذا النشاط لوحظ بميناء الدار البيضاء بـ3,8 ملايين طن، ممثلا بذلك 56,4 في المئة من الرواج الإجمالي للحبوب، متبوعا بميناء الجرف الأصفر (22,6 في المئة)، وأكادير (10,3 في المئة)، والناظور (5,9 في المئة) ثم آسفي (4,8 في المئة). وبلغت حركة النقل التجاري المسجلة من قبل الموانئ التي تديرها الوكالة الوطنية للموانئ عند متم غشت المنصرم، حجما إجمالية يقدر بـ62,6 مليون طن، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 6,8 في المئة على أساس سنوي.