في زمن كورنا . . نسبة التمدرس بالتعليم الأولي تسجل تقدما ملموسا
مع تيلي ماروك
بالرغم من حالة الطوارئ الصحية التي تم إقرارها من طرف السلطات المختصة منذ أواخر شهر مارس المنصرم، وما صاحبها من إجراءات وتدابير أثرت على العديد من مناحي الحياة اليومية للمواطنين، ولعل أبرزها إقرار نظام التعلم عن بعد لمختلف المستويات الدراسية.
وللوقوف على الحصيلة السنوية لمستوى الاقبال على أقسام التعليم الأولي، أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- قطاع التربية الوطنية، في بلاغ لها بأن السنة الدراسية 2020-2019 حققت تقدما ملموسا على مستوى نسبة التمدرس بالتعليم الأولي، وذلك بانتقال عدد الأطفال المسجلين به من 699 ألفا و265 طفلا وطفلة، بما يمثل 49.60 بالمائة، برسم الموسم الدراسي 2017- 2018، إلى ما يناهز 910 آلاف و428 طفلا وطفلة، أي ما يمثل نسبة 72.5 في المائة، خلال الموسم الدراسي 2019- 2020، أي ما يمثل نسبة 72.5 في المائة.
ومما جاء في البلاغ الذي عممته الوزارة يومه الاثنين عقب اللقاء الوطني الثاني الذي خصص لتقديم حصيلة السنة الثانية من تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي وبرنامج العمل 2020-2021، أنه تمت تعبئة 46 ألفا و519 مربية ومربيا، بزيادة 6583 مربية ومربيا إضافيا وفتح 4541 قسما إضافيا للتعليم الأولي، ليصل عددها إلى ما مجموعه 47.682 قسما.
وفي سياق متصل، أشارت الحصيلة إلى أن نسبة التمدرس بالتعليم الأولي بالوسط القروي عرفت تطورا بتسجيلها 62.4 بالمائة خلال الموسم الدراسي 2019-2020، مقابل 35.4 بالمائة خلال الموسم الدراسي 2017-2018، كما شهدت نسبة تمدرس الفتيات المنحى ذاته، إذ انتقلت من 45 بالمائة إلى 68,9 بالمائة، بزيادة بلغت حوالي 24 نقطة
وفي الوقت الذي سجلت الوزارة أن حصة التعليم الأولي العمومي ارتفعت من 13 بالمائة خلال الموسم الدراسي 2017 – 2018 إلى 23 بالمائة خلال هذه السنة، أكدت أن التعليم التقليدي عرف تراجعا، إذ انخفضت حصته من 63 بالمائة إلى 50 بالمائة.