ما يجب معرفته حول انتقال فيروس كورونا عبر مياه البحر والمسابح
مع تيلي ماروك
مع ارتفاع درجات الحرارة، أصبحت الشواطئ والمسابح تغري الكثيرين، خصوصا بعد تخفيف قيود الحجر، إلا أن الخوف من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد يبقى مسيطرا على المصطافين.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية فرنسية، نقلا عن دراسة محلية، أن مياه الشواطئ خالية من فيروس كورونا، حيث وجد الخبراء أن مياه البحر مفيدة في التعقيم والقضاء على الفيروس.
وبالنسبة للمسابح، أكدت المصادر ذاتها، أن الكلور الذي تحتوي عليه أحواض السباحة يمكنه الحد من خطورة الفيروس والقضاء عليه، وبالتالي لا تشكل مياه الشواطئ والمسابح بيئة مناسبة للإصابة بعدوى كورونا.
وكان تقرير سابق للمراكز الأمريكية لمراقبة الأوبئة والوقاية منها، قد كشف أنه ليس هناك دليل من أن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، يمكن أن ينتقل إلى الناس عن طريق مياه المسابح، وأحواض المياه الساخنة.
وأشار المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة والوقاية منها، إلى عدم وجود بيانات بشأن بقاء فيروس كورونا في مياه البحر، كما جرى مع أنواع فيروسات مشابهة.