إيقاف 14 من أبناء أثرياء بالقنيطرة داخل فيلا مشبوهة
مع تيلي ماروك
أكدت مصادر مطلعة لـ«تيلي ماروك» أن العناصر الأمنية بالقنيطرة داهمت فيلا مشبوهة، ليلة الأحد الماضي، بالحي الراقي بمنطقة بئر الرامي، خصصها بعض أبناء وبنات أثرياء المدينة في ظل جائحة كورونا وحالة الطوارئ مكانا للسكر وتعاطي «الشيشة»، وإحياء ليال ماجنة تتخللها الموسيقى الصاخبة.
وأفادت المصادر ذاتها بأن العناصر الأمنية أوقفت صاحبة «الفيلا»، وأحالت 14 شابا وشابة على مخفر الشرطة بأمر من النيابة العامة، للاستماع إليهم في محاضر رسمية وعرضهم على المحكمة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن هذه المداهمة تم التنسيق لها مع السلطات المحلية، التي أعدت تقريرا مفصلا ورفعته إلى مصالح عمالة القنيطرة، بوجود فيلا مشبوهة يلجها بعض أبناء رجال المال والأعمال كل ليلة، لإحياء حفلات الرقص والمجون، حيث ظلت صاحبة الفيلا تشرف على هذه الحفلات، مستغلة حالة الطوارئ الصحية التي أعلنتها السلطات، وإغلاق الحانات ومقاهي «الشيشة» لجلب زبنائها من أبناء أثرياء المدينة، الذين كانوا يفدون رفقة صديقاتهم لإحياء الليالي الحمراء.
وأكدت مصادر مطلعة أن الهواتف النقالة تحركت لأعلى مستوى، لإطلاق سراح الموقوفين الذين حررت لهم محاضر رسمية، وتم إخلاء حال سبيلهم في الصباح الباكر من أول أمس الاثنين، بأمر من النيابة العامة، وهو ما خلف ضجة وجدلا قانونيا في أوساط سكان القنيطرة، الذين اتهموا جهات نافذة بالتدخل للتستر على هذه الفضيحة.
وأكد مصدر أمني مسؤول، أنه بناء على تحريات الشرطة وإفادات الموقوفين، الذين أكدوا أن الحفل كان يخص عيد ميلاد أحد الشبان بـ«الفيلا» المذكورة التي تمت مداهمتها، والذي جمع بعض أفراد العائلات ولم يتم حجز أي ممنوعات، تم إطلاق سراحهم جميعا بعد استشارة النيابة العامة، لعدم وجود أدلة وشكايات ضدهم، وحررت لهم مخالفات بإخلالهم بقانون الطوارئ والحجر الصحي.