المصحات الخاصة تلوح بوقف التعامل بملفات التغطية الصحية
مع
هددت المصحات الخاصة بالمغرب بوقف التعامل بالتغطية الصحية، احتجاجا على عدم تغيير التعريفة المرجعية، وهو القرار الذي أثار ضجة واسعة في صفوف المغاربة، الذين رأوا في هذا القرار ضربا لمصالحهم وتأثيرا على المرضى، وضمنهم النساء الحوامل اللاتي يقصدن هذه المرافق.
ورفض العديد من المواطنين هذه الخطوة التي ستقدم عليها المصحات الخاصة نهاية شهر مارس المقبل، مطالبين بضرورة تفادي إقحام المواطن المغربي في صراعات بين المصحات والجهات الوصية على القطاع.
من جهتها قالت جمعية المصحات الخاصة إنه "رغم الحوارات العديدة مع الحكومة، مع كامل الأسف لم يتم الوصول إلى أي نتيجة، ولا يمكن الاستمرار في هذا الوضع"، وأن "كلفة العلاج تتزايد باستمرار في ظل استعمال وسائل وتقنيات جديدة، ونحن نشتغل بنفس التعريفة التي لم يطرأ عليها أي تغيير".
وشدد الدكتور رضوان السملالي، رئيس الجمعية في تصريح صحافي، على أن أصحاب هذه المصحات عازمون على اتخاذ هذا القرار، وقال "سيعقد جمع عام سيكون فيه غالبا إجماع على صيغة لا تجعلنا نتحمّل المسؤولية لوحدنا".
وأشار المتحدث إلى أن العلاجات الطبية والتقنيات، عرفت تطورا مهولا وتحولا في طريقة العلاج تتطلب ضرورة مراجعة التكلفة، وهو ما انعكس على المواطن المغربي الذي يضطر لدفع مبالغ مالية تكميلية لتكلفة العلاج المشمولة بالتغطية الصحية